عقب تصريح الرئيس العليمي عن (ساعة الخلاص).. تحركات عسكرية (أمريكية سعودية) رفيعة المستوى

(الأول) غرفة الأخبار:
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مساء اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وتطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة ما يتعلق بجهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على منصة إكس، رصدها "الأول" ، إنه استعرض مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون الدفاعي المشترك، والتطورات الإقليمية، والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب رؤية البلدين الصديقين لدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنهما ناقشا أيضًا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أكد البنتاغون في بيان رسمي أن الوزير الأمريكي بيت هيغسيث بحث مع الأمير خالد بن سلمان تبادل وجهات النظر بشأن الأمن الإقليمي، بما في ذلك العمليات الأمريكية الجارية لتقويض قدرات الحوثيين، والحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
ويأتي هذا التحرك، عقب ساعات من تصريح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، عن اقتراب ساحة الحسم، والإسناد الفاعل لمعركة الخلاص وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وعصر اليوم، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، التأكيد على التزام المجلس بمواصلة "معركة الخلاص الوطني" لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني، وذلك تزامنًا مع الذكرى الثالثة لتأسيس المجلس.
وقال الرئيس العليمي، في تغريدة على منصة "إكس"، رصدها "الأول" إن الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي تمثل فرصة لتجديد العهد الذي قطعه وأعضاء المجلس أمام الشعب اليمني، بالمضي قدمًا نحو استعادة الدولة وإنهاء المعاناة التي سببتها حرب المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأشار إلى أن المجلس، رغم صعوبة وتعقيد المرحلة، نجح بدعم الأشقاء والأصدقاء، في تشكيل محطة مفصلية لتوحيد القوى الوطنية حول هدف مشترك يتمثل في إسقاط الانقلاب الحوثي، والتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تحاول المليشيات فرضها على المحافظات المحررة.
وأكد الرئيس العليمي أن هذه المناسبة تُعد أيضًا لحظة تقدير وامتنان لكل أبناء الشعب اليمني الصامدين، وفي مقدمتهم القوات المسلحة والأمن والتشكيلات العسكرية كافة، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتكثيف الدعم لمعركة الخلاص، التي قال إن ساعتها الحاسمة تقترب في العام الرابع من تشكيل المجلس الرئاسي، بعون الله.
وكان المجلس قد أُعلن عنه رسميًا في 7 أبريل 2022، بموجب إعلان رئاسي صدر عن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، نقل فيه صلاحياته إلى مجلس قيادة يتألف من ثمانية أعضاء، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، ويضم شخصيات سياسية وعسكرية تمثل مختلف المكونات الوطنية.