خيط تواصلهم مع (خنفر) كشف سبب إيقاف قيادات جهاز المخابرات الحوثي 

خيط تواصلهم مع (خنفر) كشف سبب إيقاف قيادات جهاز المخابرات الحوثي 

(الأول) غرفة الأخبار:

كشفت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، عن خلفيات توقيف عدد من القيادات البارزة في الجماعة، وهم: منتحل صفة لواء "عبدالقادر الشامي"، و"علي المتوكل"، و"أبو طالب"، مشيرة إلى أن التوقيف جاء في سياق تحقيقات داخلية مرتبطة بأحداث أمنية شهدتها العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين فتحوا مساء أمس تحقيقًا مع القيادات الثلاث، إلى جانب عدد آخر من الأشخاص، بعد ورود معلومات عن تواصلهم مع القيادي الحوثي "محمد علي خنفر"، الذي قُتل في عملية استهداف منزل "الشيخ السهيلي" بحي شعوب في صنعاء، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا آخرين مدنيين بينهم نساء وأطفال، وفقا لبيان حوثي.
وأشارت المصادر إلى أن الشامي والمتوكل وأبو طالب أُفرج عنهم في وقت لاحق، بعد أن صودرت هواتفهم وخضعوا لجلسة تحقيق دامت أكثر من ساعتين، دون توجيه تهم مباشرة إليهم حتى اللحظة.
وأكدت المصادر وجود "قتلى آخرين" سقطوا إلى جانب خنفر، تربط بعضهم علاقات مصاهرة مع عائلة السهيلي، بينما ينتمي آخرون إلى دائرة زملاء "جلال السهيلي"، النجل الأكبر للشيخ السهيلي، والذي كان يدرس سابقًا في إيران.
وبحسب المصادر، لا تزال جماعة الحوثي تُجري تحقيقات موسعة مع عدد من المتصلين بالقيادات المذكورة، فضلًا عن المشاركين في اجتماع أمني أقيم داخل منزل السهيلي، قيل إنه كان مخصصًا لمناقشة ترتيبات "تحشيد طلابي" ضمن ما يُعرف بـ"المراكز الصيفية" التي دشنتها الجماعة مؤخرًا في مناطق سيطرتها.