عيدروس الزبيدي يعلق على منع قوة امنية من محاكمة قيادي سابق في الحزام الأمني

عيدروس صادق ووفي ومُخلص ويتميز بذلك عن الجميع.. لكن كان ينبغي عليه القوات التي تحت امرتهُ يحاسبهم يغيرهم. يفعل أي شيء لسلامة الوطن والناس.. والذين تحت اوامر الشرعيه.. لازم اجبارهم أو اعلان الخلاف معهم لسلامك اليمن كُله وغير ذلك فالدول الأقليميه والأمريكيه الداعمه أو العالقه بحرب اليمن.. هم جعلوا الشرعيه لمصالحهم ضد اليمن وورطوا المجلس الأنتقالي بالشرعيه. بالشراكه لأجل جعل ذول الطرفين منشغلين ببعضهم البعض حياة كلها صراع من أجل البقاء ومن أجل خدمة ترتيبات الحوثيين لتهيئته تماماً ليكون قوياً ويعرف العالم أنه قوياً وتساقط الكثير الكثير من اليمنيين في حضن الحوثيين ناتج تلك اللعبه والمشاهد التأمريه التي نراها اليوم في البحر باب المندب والبحر الأحمر.. وماهي إلا لتهيأة الحوثييه وتأثير حُقنة تلك الدول فيهم التي تبعد عنهم الخوف. بدلاً من حروز جنتهم التي لم تجلب لهم سواء الهزيمه والضعف والخوف وبتلك الطريقه فل يشهد التاريخ. أن مثل تلك القيادات الأمنيه هم الشعَّره التي قصمت ظهر الوطن ودمرته وأجوعت وأضعفت الشعب.. لأنهم قيادات عينتهم الواسطه والمحسوبيه ودول الاجندات. لهذا السبب لم يكونوا سواء محرمين لم يكونوا مؤهلين للعمل الوطني الحضاري الأنساني ولكن هم معاول للهدم. وأي قيادات أو مجتمع يصمت ولا يحرك ساكناً. فهو شريك في الظلم والفساد ويستاهل البرد مَّن ضيعَ دفاه.. هذا هو حال ووضع اليمن كُكل..