سيزور إسرائيل ومصر.. ترامب يفجر المفاجأة: الرهائن سيعودون (الاثنين).. وغزة ستُبنى من جديد!

(الأول) وكالات:
في تصريحات حملت نبرة تفاؤل غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً إياه بأنه "صفقة عظيمة لإسرائيل، وللعرب، وللمسلمين، وللعالم أجمع".
وأكد ترامب، في مؤتمر صحفي من واشنطن، أن الاتفاق "يشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب، وبداية مرحلة جديدة من الإعمار والسلام في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن الرهائن سيعودون إلى ديارهم يوم الاثنين المقبل.
وقال ترامب إن الاتفاق "خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر أمناً واستقراراً"، مضيفاً أن "العالم سيشهد يوم الاثنين بداية مرحلة جديدة من الأمل والسلام".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجهود الإنسانية الجارية لا تقتصر على إنقاذ الأحياء، بل تشمل أيضاً استعادة نحو 28 جثة من تحت الأرض في غزة، واصفاً العملية بأنها "مؤلمة وصعبة"، لكنها "تُنفَّذ بجدية وبمشاركة أطراف متعددة".
وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، أكد ترامب أن "غزة ستُبنى من جديد"، مشيراً إلى أن "دولاً ثرية أبدت استعدادها للمشاركة في عملية الإعمار"، وأنه "سيتم إنشاء مجلس للسلام"، موضحاً أنه طُلب منه أن يكون رئيسه الشرفي.
وكشف ترامب أن حركة حماس فقدت نحو 58 ألف مقاتل خلال الحرب، مؤكداً أن "الوقت قد حان للسلام لا للمواجهة"، مضيفاً: "هذه الصفقة جيدة للجميع — للإسرائيليين، وللعرب، وللعالم بأسره".
كما أعلن الرئيس الأمريكي أنه يعتزم زيارة إسرائيل قريباً لإلقاء خطاب أمام الكنيست، ثم التوجه إلى مصر للمشاركة في فعاليات تتعلق بخطة إعادة إعمار غزة، موضحاً أن "عدداً من القادة الإقليميين والدوليين سيحضرون هذه اللقاءات".
وأكد ترامب أن "السلام لن يقتصر على غزة فقط، بل سيمتد إلى الشرق الأوسط بأكمله"، مشدداً على أن الاتفاق "سيصمد لأن الجميع تعب من الحرب ويريد المضي نحو مستقبل أفضل".
ووصف ترامب الاتفاق بأنه "أهم صفقة سلام تم التوصل إليها على الإطلاق"، موضحاً أن المرحلة التالية "تحظى بتوافق واسع بين الأطراف المعنية"، وأن يوم الاثنين المقبل سيكون يوماً عظيماً بعودة الرهائن إلى أسرهم.
وأشار إلى أن مراسم التوقيع النهائي للاتفاق ستشهد حضور عدد من القادة والزعماء الدوليين، مؤكداً أن الصفقة "تؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة وتضع الأساس لإعمار غزة واستعادة الحياة فيها".
وختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن واشنطن "تعمل مع جميع الأطراف لضمان صمود وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم في الشرق الأوسط".