منذ مطلع العام الجاري.. 154 ضحية مدنية للألغام

منذ مطلع العام الجاري.. 154 ضحية مدنية للألغام

(الأول)خاص.

كشفت إحصائية جديدة أن أكثر من 150 مدني سقطوا ضحايا لحوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غربي اليمن، منذ مطلع العام الجاري 2023.

ووفق الإحصائية التي جمعها موقع "يمن فيوتشر" بالاستناد إلى التقارير الدورية لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، فإن انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب أوقعت 154 ضحية مدنية بين قتيل وجريح في محافظة الحديدة خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2023.

وتشير الإحصائية إلى أن عدد القتلى المدنيين بسبب انفجارات الألغام في المحافظة بلغ 69 شخصاً، وبنسبة 45% من إجمالي الضحايا المدنيين خلال الفترة المشمولة بالتقرير، فيما بلغ عدد الجرحى 85 شخصاً وبنسبة 55%، وكانت نسبة الضحايا من الأطفال 37%، فيما مثل الرجال ما نسبته 57%، أما النساء فكانت نسبتهن 6% فقط من إجمالي الضحايا خلال هذه الفترة.

ويمثل عدد الضحايا المدنيين في الفترة بين يناير ونوفمبر من العام الجاري 2023، انخفاضاً بنسبة 41% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2022، التي شهدت سقوط 261 مدني (80 قتيل و181 جريح).

وشهدت ضحايا حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب اتجاهاً تناقصياً منذ بداية العام 2023، ففي حين سقط 23 ضحية مدنية في يناير، انخفض في فبراير إلى 21 شخص، ثم 17 في مارس، و13 في أبريل، و10 ضحايا في مايو، حتى وصل إلى 8 في يونيو، قبل أن يرتفع مجدداً في يوليو الماضي مسجلاً 9 ضحايا مدنيين، ويواصل ارتفاعه في أغسطس مع وقوع 20 ضحية، ثم عاود الانخفاض في سبتمبر وأكتوبر إلى 15 و8 ضحايا (على الترتيب)، ثم ارتفع مرة ثانية في نوفمبر إلى 10 ضحايا.

وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 443 ضحايا مدنيين؛ منهم 161 قتيل، و282 جريح، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى نوفمبر 2023.