ارتفاع عدد شهداء مجزرة مخيم المغازي بغزة لـ51.. وأعداد كبيرة من الإصابات تتكدس بالمستشفى

ارتفاع عدد شهداء مجزرة مخيم المغازي بغزة لـ51.. وأعداد كبيرة من الإصابات تتكدس بالمستشفى

ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إلى 51 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع المُحاصر عن تكدس أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة على الأرض في المستشفى.

وكالة الأنباء الفلسطينية قالت إن "51 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال لقوا حتفهم، فيما أصيب العشرات في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، مساء السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023″.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن عدداً كبيراً من المدنيين لقوا حتفهم نتيجة مجزرة مخيم المغازي، الذي يقع في محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.

القدرة تحدث عن تكدس أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة على الأرض في قسم الطوارئ"، وأكد أن غالبية الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي هم من النساء والأطفال. 

بدورها، قالت حركة "حماس" في بيان، إن "هذه المجزرة تنضم إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال النازي، كمجزرة مدرسة أسامة بن زيد ومجزرة مدرسة الفاخورة، أثناء وجود وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في تل أبيب، والمنطقة، ما يؤكد مسؤولية الإدارة الأمريكية عن هذه الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بسلاح أمريكي وضوء أخضر من الرئيس بايدن".

في سياق متصل، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن وفاة عدد من الجرحى في مستشفيات غزة بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الوقود.

وزيرة الصحة مي الكيلة، قالت في بيان صحفي على منصة فيسبوك: "كارثة داخل المستشفيات بقطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود".

أضافت الكيلة أن "الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي في غزة تسببت حتى ظهر اليوم باستشهاد أكثر من 150 كادراً صحياً، وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة".

كما أشارت إلى أن "استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات مستشفيات غزة وشمالها يهدف إلى إجبار الكوادر الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، في مجزرة مُركّبة تمارَس بحق الجرحى والمرضى، حيث ترفض إسرائيل علاجهم داخل المشافي، وترفض كذلك نقلهم إلى مصر للعلاج من خلال استهداف قوافل الجرحى".

وزيرة الصحة ناشدت أيضاً "المجتمع الدولي إدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع، حتى لا نصل إلى لحظة نسجل فيها عشرات الشهداء داخلها بسبب توقف الخدمة بشكل كامل".

كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد قرر في أكتوبر/تشرين الأول 2023، فرض "حصار شامل" على غزة، قائلاً: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)"، وفق ما نقلت القناة "13" العبرية.

يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال منذ شهر "حرباً مدمرة" على غزة، قتل فيها 9500 شهيداً فلسطينياً، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصيب أكثر من 24 ألفاً آخرين، كما قتل الاحتلال 145 فلسطينياً، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت "حماس" أكثر من 1542 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.