موقف مشرف لإمرأة من جبل حبشي لإنقاذ نفس من الموت

(الأول) خاص
اليوم الأربعاء الموافق 3 سبتمبر 2025م حدث موقف مشرف لإمرأة من جبل حبشي قبل لحظة إعدام الشاب /عيسى أحمد ابن أحمد التاج الذي صدر حكم المحكمة باعدامه لقتله المجني عليه الشاب/
عماد أحمد حسان سعد المليك في 31 أكتوبر عام 2017م بدون قصد أو سبق إصرار وترصد ولم يكن بينهما أية خصومة وإنما حدث القتل في لحظة لم يكن مخططًا لها وإنما كانت لحظة شيطانية عابرة كتبت النهاية المأساوية والكارثية لحياة الشاب عماد أحمد حسان المليك.
في لحظة إنزال المحكوم عليه بالقصاص الى ساحة الإعدام كان جميع من بذلوا مساعي لدى والد المجني عليه ينتظرون بفارغ الصبر أن يفي بوعده بأنه سيعفي عنه عندما يتم إنزاله الى ساحة الإعدام وأثناء المحاولات الأخيرة للوسطاء لإقناع والد المجني عليه بالعفو حدث موقف مشرف لإمرأة في تلك اللحظة الحاسمة المشحونة بالخوف والقلق
حيث تقدمت إمرأة تدعى/ذكرى محمد البريهي والتي لاتربطها أية قرابة بالجاني أو المجني عليه.. تقدمت من والد المجني عليه وترجته واستعطفته طالبة منه أن يتكرم بالتصدق بالعفو عن الجاني عيسى التاج وقامت برمي أمامه بصيرة بمنزلها في مدينة تعز والمكون من ثلاثة طوابق وقالت له الأن سأكتب لك تنازل بالبيت خلف هذه البصيرة وأذهب لإخراج أبنائي من البيت.
ولكن للأسف لم يتم الإصغاء من الحاج أحمد حسان المليك لتوسلاتها ولا لتوسلات الوسطاء من المشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الإجتماعية الذين حضروا الى ساحة الإعدام وهم يأملون بأنه سوف يعفي في اللحظة الأخيرة كما وعد عدة مرات سابقاً.
حيث كان قد طرح وجهه للقاضي الدكتور/ أحمد الحمودي عضو المحكمة العليا والشيخ/ علي قائد الوافي عضومجلس النواب والشيخ
ياسين عبدالعليم عبدالجليل سيف المليكي شيخ عزلة بني عيسى مديرية جبل حبشي
والشيخ فارس محمد مهيوب المليكي مديرعام مديرية جبل حبشي السابق مدير المسراخ حاليا وكل الوسطاء من مشائخ ووجهات إجتماعية أنه سوف يعفو عن المتهم بقتل ابنه عماد وذلك عندما يصدر الحكم بالإعدام ثم تراجع وقال عندما يتم انزاله الى ساحة الإعدام
وقبل شهر من الإعدام بذلت مساعي كبيرة من قبل المذكورين أعلاه ومشائخ ووجهاء وأعيان مديرية جبل حبشي
وقام القاضي الدكتور أحمد الحمودي والشيخ ياسين عبدالعليم وعدد كبير من والوجاهات الإجتماعية من أبناء عزلة بني عيسى بالمديرية بالذهاب الى منزل الوالد أحمد حسان ولكنه تهرب من إستقبالهم فطرحو أربع سيارات أمام منزله وعشرة بنادق عند عدل خمس قرى الشارق الشيخ خالد غالب حسان إسماعيل
كما توسط لدى أولياء الدم الأخ رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ووصلهم بجاهه عندما تأكد أنه لم يكن هناك قصد وسبق إصرار وترصد للقتل
وتم وعده أنه سيتم العفو عندما ينزل الجاني ساحة الإعدام
واليوم وأثناء نزول الجاني ساحة الإعدام بذلت جهود كبيرة من قبل الشيخ فارس المليكي والشيخ خالد غالب حسان
والشيخ عبدالعزيز عبدالله عساج الجلال والشيخ عبدالسلام النوبه وأخرين لإقناع الحاج أحمد حسان المليك بالوفاء بوعده بالعفو
ولكن للأسف لم يتم الإصغاء من قبل الحاج أحمد حسان المليك لكل المناشدات وأصر على الإعدام أمام ذهول كل الحاضرين الذين كانوا ينتظرون بأمل كبير أن يعفوا في اللحظة الأخيرة. الله المستعان العفو من شيم الكراام ????????