أمنية تعز " تقرر منع الأطفال من مغادرة منافذ المحافظة ، دون مرافقة ولي أمرهم ،والتأكد من هويتة الوالدين قبل السماح بالمرور .

أقرت اللجنة الأمنية في محافظة تعز - اليوم السبت منع صعود الاطفال في وسائل النقل المغادرة من منافذ المحافظة ، دون مرافقة ولي أمرهم ،والتأكد من هويتة الوالدين قبل السماح بالمرور .
القرار اتي علي أثر تزايد جرائم اختطاف الأطفال ، اخرها حادثة يوم امس (فقدان ثلاثة أطفال في حي الضربة العليا) ، وقبلها اختفاء ثلاثة أطفال في حي الجحملية الوسطى شرق تعز، و العثور عليهم في العاصمة عدن، وهو ما أثار حالة من الذعر و القلق بين السكان وأولياء الأمور ، من نشاط عصابات تستهدف الأطفال في ظل غياب رقابة كافية وإجراءات حماية فعّالة.
وتتردد شائعات أن المختطفين عصابات تقوم باستدراج بعض الأطفال من خلال إغرائهم بهدف السيطرة عليهم وتهديدهم لإجبارهم على ممارسة ما تريده تلك العصابات ، وجهات أخرى توضح بأنها مؤشرات ودلائل تؤكد أنها جرائم عمليات إتجار بالبشر يتم فيها استخدام أساليب الخداع و التهديد والإكراه وهناك من يصنفها بجرائم أخلاقية الخ.....
و أطلقت صيحات من حناجر الأمهات تنادي الأجهزة الأمنية برفع الخوف عن أطفالهن ، وإنهاء حالة الغموض والتستر المتعمد عن هوية هذا الجاني أو ذاك.... وإظهار الحقيقة لعلها تكسر جدار الصمت المطبق على رجال الأمن، أو حتى تدفعهم لإعطاء تصنيف مقبول يخفف من شدة الصدمة و يوحد الجهود المجتمعية لاتخاذ ما يمكن اتخاذه للتصدي لمثل هذه الجرائم ويعالج مسبباتها ، و ليضع حد لحالة التخبط من قبل المعنيين والتي تؤثر على تعاطي المجتمع معها لمواجهتها ...
كما أطلق أهالي الأطفال و ناشطون تحذيرات عاجلة للسلطات الأمنية والاستخباراتية، مطالبين بالتحرك فورًا لتحديد مكان الأطفال وإعادتهم إلى أسرهم، مؤكدين أن استمرار هذه الحوادث قد يحول المدينة إلى "غابة تبتلع الأبرياء".
وأشار مختصون إلى أن اختفاء الأطفال يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن المجتمعي، وحذّروا من تقاعس الأجهزة الرسمية، مؤكدين أن كل لحظة تأخير قد تكون حاسمة في إنقاذ حياة هؤلاء الصغار.
ودعا الأهالي والمجتمع المدني إلى التعاون مع السلطات، و الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في العثور على الأطفال المفقودين، حفاظًا على سلامتهم وضمان عودتهم إلى أحضان أسرهم.