بالفيديو.. أهالي الأسرى يثورون على نتنياهو
ثار أهالي الأسرى الإسرائيليين على خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في الكنيست، مطالبين بعودتهم “الآن”. وجاء خلال جلسة عامة خاصة لذوي الأسرى عقدت، مساء الاثنين.
تأتي خطوة أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في وقت تتوالى فيه أنباء سقوط بعض هؤلاء الأسرى قتلى في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
????عائلات أسرى الاحتلال تقاطع خطاب #نتنياهو في الكنيست، وتهتف "الآن، الآن، الآن"، في إشارة للمطالبة بعقد #صفقة_تبادل_الاسرى مع #المقاومة في #غزة . #حلل_يا_دويري #الحرس_الثوري_الايراني #لبنان #سوريا #الامارات_تقتل_السودانين #غزة #قاسم_سليماني #فلسطين_الان #المغرب #السودان_يستغيث… pic.twitter.com/oOdYoOtQyc — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 25, 2023
وخاطب رئيس وزراء الاحتلال في كلمته العائلات، وقال إنه لن يكون من الممكن إطلاق سراح أقاربهم دون ضغط عسكري.
وقال نتنياهو لنواب من حزبه الليكود “لسنا بصدد التوقف”، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال سيكثف “القتال في الأيام المقبلة، وسيستغرق القتال وقتا طويلا ولم يقترب من النهاية”.
“ماذا لو كان ابنك؟!”
وفي إشارة إلى قربه من الجنود ومحاولة الايحاء بوجود دعم لاستمرار الحرب قال في كلمته “أنا عائد الآن من غزة، حيث التقيت بفرقة احتياط في الميدان، الجميع سألوني شيئا واحدا فقط ألا نتوقف ونستمر حتى النهاية”.
كذلك، أشار نتنياهو إلى أنه “تحدث قبل أيام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطلب تدخله لإطلاق سراح كل المختطفين”.
غير أن أهالي الأسرى قاطعوه من أماكنهم بمنصة الحضور بهتاف: “الآن”.
ووفق وسائل إعلام عبرية هتف الأهالي الذين حضروا إلى الجلسة العامة المخصصة للمختطفين من شرفة الزوار: “ليس هناك وقت الآن!”، ولوحوا بلافتات كتب عليها “لو كان والدك” و”لو كان ابنك.”
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن نتنياهو أشار في مناقشة خاصة داخل الكنيست إلى أن رئيسة الصليب الأحمر رفضت تسليم الأدوية للأسرى عن طريق حماس، وأوضح: “لن نتمكن من إطلاق سراحهم دون ضغط عسكري”.
وادعى نتنياهو في كلمته أن حكومته لا تدخر جهداً لإعادة الأسرى.
وأضاف: “لم نكن لننجح في إطلاق سراح أكثر من 100 من المختطفين لولا الضغط العسكري، كل الضغوط التي نمارسها لم تكن لتنجح لولا الضغط العسكري، ولن نتمكن من إطلاق سراح جميع المختطفين بدون ضغط عسكري”.
وقتلت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع الاحتلال خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.