حادثة مطاردة واعتقال قائد كتببة في المعافر بتعز.. اللواء 11 حراس الجمهورية يوضح التفاصيل

تعز (الأول) خاص:
أصدرت قيادة اللواء 11 حراس الجمهورية بيانًا رسميًا مساء الاثنين، أوضحت فيه أن حادثة المعافر بمحافظة تعز كانت نتيجة سوء تفاهم محدود بين قائد الكتيبة الأولى باللواء وعدد من أفراد نقطة النشمة التابعة لقوات النجدة، مؤكدة أن الموقف تم احتواؤه ومعالجته فورًا دون أي تداعيات تُذكر.
البيان أشار إلى أن بعض الجهات عملت على تضخيم الحادثة لأغراض سياسية، نافياً أي نية أو تصرف يستهدف أمن واستقرار محافظة تعز أو مؤسساتها الرسمية.
وشددت قيادة اللواء على أن المقاومة الوطنية تقف في خندق واحد مع مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، معتبرة أن العدو الحقيقي هو ميليشيا الحوثي، وأن وحدة الصف الجمهوري تمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
كما أكدت قيادة اللواء استعدادها لتسليم أي عنصر مخالف للقانون إلى الجهات القضائية المختصة، داعية جميع منتسبيها إلى الانضباط العسكري والالتزام التام بالتعليمات.
واختتم البيان بالتأكيد على حرص القيادة على معالجة أوضاع المتضررين وتعويض الأضرار الناجمة عن الحادثة، مع تقديرها الكبير لمواقف الرأي العام الداعمة للضحايا ودعواته لضبط النفس وتغليب صوت العقل.