الوزير البكري يترأس اجتماعًا لوكلاء الوزارة والقطاعات العامة والوكلاء المساعدين

الوزير البكري يترأس اجتماعًا لوكلاء الوزارة والقطاعات العامة والوكلاء المساعدين

إعلام الوزارة

رأس معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا لوكلاء الوزارة والقطاعات العامة والمساعدين، لمناقشة ما تم تنفيذه خلال خطة الـ (100) التي أقرتها الوزارة في فترة سابقة، ومجمل المعوّقات والصعاب التي حالت دون إنجاز بعضها.

وخلال الاجتماع الذي عُقد بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، استمع الوزير البكري، إلى التقارير المقدمة من قطاعات "الشباب، والرياضة، والمشاريع" وما تم إنجازه من أعمال خلال خطة الـ (100) يوم، وإلى مجمل الصعوبات والعراقيل التي حالت دون تنفيذ بعض البرامج.

وشدّد البكري، على ضرورة إنجاز ما بقي من الخطة والبرامج المقررة سلفًا، والعمل على إحداث النقلة النوعية في نشاطات الوزارة المختلفة (داخليًا وخارجيًا)"، لتكون امتدادا للنجاحات السابقة التي تم تحقيقها في جميع المجالات، وكتأكيد على العمل والجهود الجبارة التي بُذلت خلال السنوات التي مضت، خصوصا في مجال مشاريع البنى التحتية وفي المجالين الشبابي والرياضي.

وأشاد معاليه، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات العامة والنجاحات التي تحقّقت "خارجيًا" والتي تبوّأت فيها بلادنا مراكز متقدمة في المجالين الشبابي والرياضي، رغم ظروف الحرب وشُح الموارد، أو تلك التي كان لليمن فيها حضورًا مشرفًا على مستوى التمثيل والانتخاب، مؤكدًا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتطوير الأداء والارتقاء به فيما بقي من العام.

من جانبهم قدّم وكلاء قطاعات "الرياضة، والشباب، والمشاريع"، تقارير مفصلة عما تم إنجازه خلال خطة الـ (100)، استعرضوا فيها الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها والتي لم تُنفذ، ودور الوزارة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة أعياد الثورة اليمنية "سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر"، مشيرين بهذا الصدد الى التعاون الكبير والشفافية المطلقة التي تنتهجها قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير نايف البكري، والدور البناء الذي يقوم به لتسهيل عمل القطاعات المختلفة.

وأكدوا، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتعاون لتنفيذ تلك البرامج، والتركيز على إنجاز مشاريع البنى التحتية في عدد من المحافظات، ودعم الوزارة للمشاركات الخارجية في المجالين الشبابي والرياضي وتسديد اشتراكات الاتحادات العامة، بما يسهم في الحفاظ على مواقعها "عربيًا واسيويًا ودوليًا".