فتاة يمنية تحلق بطائرة حربية في سماء الصين.. آسيا التركي تحقق حلمها

فتاة يمنية تحلق بطائرة حربية في سماء الصين.. آسيا التركي تحقق حلمها

(الأول) متابعة خاصة:

في مشهد يفيض بالإلهام والعزيمة، نجحت المهندسة اليمنية آسيا التركي العقربية في تحقيق حلمها القديم بالتحليق في السماء، بعد أول تجربة طيران لها في جمهورية الصين الشعبية، لتسجل بذلك قصة نجاح استثنائية لفتاة يمنية كسرت القيود وتحدّت الظروف.
وكتبت آسيا من داخل قمرة القيادة لحظة تحليقها الأول: "كان عشقي وحلمي من وأنا طفلة أن أكون كابتن طيران حربي، وكنت أرافق أبي — رحمه الله — إلى المطار لأرى الطائرات وأحلم بأن أحلق مثل الطير الحر. كنت مستعدة أدفع عمري كله عشان أعيش اللحظة دي."
وأضافت المهندسة الشابة: "الحمد لله، بالصين حققت حلمي، واليوم كان أول تحليق لي في الجو. شعور لا يمكن وصفه. وأتمنى أن أكون يوماً أمّاً لطيار حربي يواصل الحلم الذي عشته."
ويأتي هذا الإنجاز بعد مسيرة ملهمة لفتيات يمنيات اقتحمن مجال الطيران، بدءاً بالكابتن روزا عبدالخالق مصطفى، مروراً بالكابتن مريم عبدالله عبدربه، وصولاً إلى آسيا التركي التي أصبحت نموذجاً جديداً للإصرار والتميز.
قصة آسيا ليست مجرد تجربة طيران، بل رحلة إيمان بالحلم رغم القيود، ورسالة أمل لكل فتاة يمنية تؤمن بأن السماء ليست بعيدة لمن تملك الشغف والإرادة.