وسط القصف والقتال... نازحة فلسطينية تنجب أربعة توائم في غزة!
في مدرسة بمدينة دير البلح بغزة، تجلس إيمان المصري، البالغة من العمر 29 عامًا، بجانب ثلاثة من أطفالها التوائم: ياسر، تيا، ولين. لكن محمد، الرابع في التوائم، يرقد في قسم الحضانة بمستشفى مخيم النصيرات، بعيدًا عن عيون والدته.
إيمان، مثل مليونين آخرين في غزة، تركت منزلها هربًا من القصف والقتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس. رغم أنها تملك القليل من الملابس وتأملت في أن تكون فترة النزوح قصيرة، إلا أن الأمور لم تسر على طبيعتها.
أثناء رحلتها، التي كانت في شهرها السادس من الحمل، اكتشفت إيمان أنها تواجه مخاطر صحية. وعندما أتت اللحظة، كانت في الشهر الثامن من الحمل، وولدت أطفالها الأربعة بينما كان القصف والقتال يتواصل حولها.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. بسبب اكتظاظ المستشفيات، لم تستطع إيمان البقاء لتأكيد حالة محمد، الذي أصبح بحاجة إلى رعاية طبية.
تقول إيمان: "كنت أتمنى أن أحتفل بولادتهم، لكن الظروف حالت دون ذلك". ومع ذلك، تظل تأمل في أن يأتي اليوم الذي تتمكن فيه من رؤية محمد وتعيد الحياة إلى طبيعتها.
زوجها، عمار المصري، يواجه صعوبات كبيرة في مواجهة الحرب وظروف الحياة الصعبة. ويقول: "أشعر بالعجز أمام عائلتي، وأخشى على حياة أطفالي".
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل هو العامل المشترك بين العائلة، حيث يأملون في أن يأتي يومًا ينعمون فيه بالسلام .
https://youtu.be/0N649rgS6gQ?si=s523gAk3PE-qTA9H