الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن بالشراكة مع مؤسسة انسجام للتنمية يختتمان مشروع الجلسات الحوارية حول بناء السلام في رحاب كلية
الهندسة – جامعة عدن
برعاية الأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، والأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، اختتم الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن بالشراكة مع مؤسسة انسجام للتنمية، صباح اليوم الخميس الموافق 20 نوفمبر 2025م، مشروع الجلسات الحوارية بإقامة الجلسة الختامية في رحاب كلية الهندسة – جامعة عدن، وذلك ضمن مشروع نادي السلام الممول من الاتحاد الأوروبي ومنظمة كير العالمية.
واستُهلّت الفعالية بكلمة ألقتها المهندسة فاطمة العطاس، عضو قسم المشاريع في مؤسسة انسجام، رحبت فيها بالحاضرين وقدمت شكرها لعمادة كلية الهندسة ممثلة بالأستاذ الدكتور صالح مبارك على استضافة الجلسة، مثمّنةً دور الاتحاد العام كشريك فاعل في إنجاح هذه الجلسات.
ثم أُلقيت كلمة الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن، وقدمتها نيابةً عن الاتحاد المهندسة شهد زياد، رئيس دائرة التدريب والتأهيل، حيث رحبت بالحاضرين وقدمت شكرها لكل من ساهم في إنجاح المشروع، مؤكدة أن ختام هذه الجلسات لا يعني انتهاء عمل نادي السلام، بل يمثّل انطلاقة جديدة لسلسلة من الأنشطة المزمن تنفيذها خلال الفترة القادمة.
من جهته ألقى الأستاذ الدكتور صالح مبارك عميد كلية الهندسة كلمة عبّر فيها عن شكره لمؤسسة انسجام للتنمية وللاتحاد العام لطلاب جامعة عدن على اختيار كلية الهندسة لاستضافة الجلسة الختامية، مؤكداً استعداد الكلية لتقديم التسهيلات اللازمة لكل ما يحقق مصلحة الطلاب.
عقب ذلك ألقى الأستاذ الدكتور محمد عقيل العطاس، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، كلمة نوّه فيها بجهود عمادة كلية الهندسة في استضافة الفعالية، مقدماً شكره للاتحاد العام ومؤسسة انسجام على ما قدّموه للطلاب من خلال هذه الجلسات الحوارية التي تسهم في تطوير أفكارهم وتنمية وعيهم، كما حثّ الطلاب على الاهتمام بالمشاركة في مثل هذه الأنشطة لما لها من أثر إيجابي يعود عليهم بالنفع.
كما شهدت الجلسة مداخلة للأستاذ الدكتور ثابت باعزب، رئيس الجمعية الوطنية للبحث العلمي، أكد فيها ما ورد في الكلمات السابقة، وحثّ الطلاب على عدم الاكتفاء بدور المتلقي، بل المبادرة إلى المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والمساهمة في تغييره نحو الأفضل.
وتضمن برنامج الجلسة كلمات لأعضاء مؤسسة انسجام وأعضاء نادي السلام الطلابي، استعرضوا فيها رؤيتهم حول مفاهيم السلام ومشاركتها مع بقية الطلاب، إضافة إلى فتح باب النقاش وطرح الاستفسارات التي جرى الرد عليها بشكل تفاعلي قبل اختتام الفعالية.
وفي ختام مشروع الجلسات الحوارية حول بناء السلام، جرى التأكيد على أن التغيير يبدأ من الذات، وأن السلام يتحقق عندما تتوفر لدى الجميع الرغبة الحقيقية في التفاهم، وفهم الآخر، وبناء مجتمع أكثر سلاماً وانسجاماً.
