من هو مدير أمن الوازعية الذي أشعل الجدل؟!

من هو مدير أمن الوازعية الذي أشعل الجدل؟!

تعز (الأول) خاص:

عاد اسم المقدم رامي رشيد الصباري، مدير أمن مديرية الوازعية، إلى واجهة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي بعد الجدل الذي رافق حملة الانتشار الأمني الأخيرة في المنطقة.
لكن من هو رامي رشيد؟ ولماذا يتكرر اسمه في الأحداث الأمنية بمحافظة تعز؟
يشغل المقدم رامي رشيد مواقع أمنية وميدانية منذ سنوات، وبدأ حضوره في العام 2017 حين عُيّن ضابطاً لأمن جبهة الصلو، ليبرز حينها كأحد أبرز قادة اللواء 35 مدرع في مديرية الشمايتين.
وفي عام 2021 تم تعيينه مديرًا لقسم شرطة الصافية بالشمايتين، لكن قرار استبداله لاحقاً أثار موجة احتجاجات من الأهالي، ما أدى إلى تجميد قرار تغييره استجابة لمطالب السكان.
لاحقًا، وفي عام 2023، تم تعيينه مديراً لأمن مديرية المسراخ، حيث حقق – بحسب مصادر محلية – نجاحات أمنية ملحوظة.
غير أن اسمه عاد للظهور في نهاية العام ذاته، بعد اتهامه بالتحريض في قضية مقتل الشيخ عمار الدبعي، وهي التهم التي أسقطتها لاحقًا توجيهات النائب العام وكف الخطاب عنه قانونيًا.
وفي أكتوبر 2024 صدر قرار بتعيينه مديرًا لأمن مديرية جبل حبشي، ورغم اعتذاره عن المنصب في البداية، إلا أن الضغوط دفعته لمزاولة عمله قبل أن يتقدم باستقالته لاحقًا لعدم توفر الإمكانات التشغيلية.
ومع مطلع العام الحالي، تم تكليفه بإدارة أمن مديرية الوازعية، بعد طلب رسمي من الجهات الأمنية ووجهاء المنطقة، ليعود اسمه من جديد إلى الواجهة مع الأحداث الأخيرة.
ورغم التباين في المواقف تجاهه، يرى مؤيدوه أنه ضابط ميداني ذو حضور قوي، فيما يعتبره آخرون شخصية مثيرة للجدل داخل محيطه الأمني والاجتماعي، ما جعله محور نقاش مستمر في كل منطقة ينتقل إليها.