تطورات خطيرة بالصور.. مسلحون يتوافدون إلى صنعاء
صنعاء (الأول) خاص:
تصاعد التوتر الأمني والقبلي في العاصمة الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية، صنعاء، عقب عملية اغتيال غادرة استهدفت شيخاً من أبناء القبائل واتهامات مباشرة لعناصر تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي بالوقوف خلفها.
وأفادت مصادر قبلية بتوافد العشرات من رجال قبائل خولان الطيال وجهم إلى ميدان السبعين، اليوم، محتشدين بالقرب من جامع الصالح، في وقفة احتجاجية غير مسبوقة للمطالبة بـ "القصاص العاجل" من المتهمين.
ويأتي هذا الاحتشاد رداً على جريمة قتل الشيخ الشاب ناصر سعيد علي طعيمان، أحد مشايخ قبيلة جهم، والذي اغتيل في سوق الهندوانة بدار سلم. وتضيف المصادر أن فداحة الجريمة ازدادت بعد إقدام العناصر المتهمة، التي تتبع جهاز أمن المليشيا الحوثية، على التمثيل بجثته واحتجازها، ما أثار حالة غضب واسعة في أوساط أبناء القبائل.
المليشيا تستنفر وتشدد الإجراءات وفي مؤشر على حجم القلق لدى سلطة الأمر الواقع في صنعاء، أكدت المصادر أن المليشيا دفعت بتعزيزات أمنية مكثفة نحو ميدان السبعين خلال الساعات الماضية. كما شددت المليشيا من إجراءاتها في نقاط التفتيش العسكرية على المداخل الجنوبية والشرقية لصنعاء، في خطوة احترازية واضحة تحسباً لأي ردة فعل أو تصعيد قبلي قد يخرج عن سيطرتها.
ويُشار إلى أن هذا الحراك القبلي يأتي بعد فترة قصيرة من اعتداء عناصر حوثية على مشايخ خولان خلال محاولتهم الاحتجاج على أحكام قضائية جائرة أصدرتها المليشيا ضد عدد من أبناء القبيلة.
