من قلب الوادي.. أعيان وشخصيات حضرمية تُعلن عن (خطوط حمراء)!

 من قلب الوادي.. أعيان وشخصيات حضرمية تُعلن عن (خطوط حمراء)!

(الأول) غرفة الأخبار:

في خطوة تصعيدية تعكس حجم التوتر المتصاعد في المحافظة، أصدرت **الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان بمديرية تريم** بياناً شديد اللهجة، يوم الأحد الموافق 30 نوفمبر 2025، أدانوا فيه أي محاولة للتدخل في شؤون محافظة حضرموت الداخلية.
ويأتي البيان في خضم "الأحداث المتسارعة" التي تشهدها حضرموت، حيث رصد الأعيان "سعي بعض القوى السياسية والقوات الدخيلة" لتقويض حالة السلم والأمن التي تنعم بها المحافظة، و**محاولة جرها إلى "مربع العنف والصدام"**، وهو ما يتعارض مع إرادة أبنائها.

ثوابت لا تقبل القسمة
أكدت شخصيات تريم على أربع ثوابت رئيسية اعتبروها "لا تقبل القسمة على اثنين"، وهي:
1.  إدارة حصرية: التأكيد على أن "الحضارم هم المعنيون" بشؤون وإدارة محافظتهم في جميع الجوانب: إدارياً، وأمنياً، وعسكرياً، واقتصادياً.
2.  رفض التواجد الخارجي: رفض أي تواجد لأي قوى من خارج حضرموت، واعتبار ذلك "تعدياً" على المحافظة وأبنائها، ووجوب صد ومقاومة هذا التواجد "بجميع الأشكال".
3.  الرمزية والكرامة: الرفض بأشد العبارات محاولة إهانة والاستخفاف برمز حضرموت وقائدها الأول، الشيخ (عمرو بن حبريش العلي)، رئيس حلف قبائل حضرموت.
4.  المطلب الوطني: المطالبة بتحقيق "الحكم الذاتي" باعتباره "مطلباً أجمع عليه كل الحضارم وتحقيقه واجب وطني".
وفي الختام، حيا البيان صمود وتكاتف أبناء حضرموت، داعياً جميع الحضارم بمختلف أطيافهم إلى "الوقوف صفاً واحداً" لرفض مشاريع الانتقاص والتبعية، مؤكدين أن **"حضرموت كانت ولا تزال قاطرة وليست مقطورة".