عاجل.. استعدادً لساعة الصفر المقاومة الجنوبية بحضرموت تعلن (النفير العام) (وثيقة)

عاجل.. استعدادً لساعة الصفر المقاومة الجنوبية بحضرموت تعلن (النفير العام) (وثيقة)

حضرموت (الأول) خاص:

في خطوة مفاجئة وصادمة للوسط السياسي، أعلنت المقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت، مساء اليوم الاثنين (1 ديسمبر 2025)، رفع الجاهزية القتالية القصوى وإعلان النفير العام (التعبئة العامة)، في إشارة واضحة إلى قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة تهدف إلى السيطرة على مديريات وادي حضرموت.
جاء هذا القرار الحاسم خلال اجتماع تشاوري طارئ ترأسه القائد العام للمقاومة الجنوبية بحضرموت، النقيب عصام المحمدي، بمدينة المكلا، وكرس لمناقشة التطورات المتسارعة على الأرض، بالتزامن مع التحشيدات العسكرية المتبادلة في الوادي.

البيان الرسمي: دعم النخبة والتحرير الفوري
خرج الاجتماع ببيان رسمي تضمن قرارات مفصلية، تؤكد أن المقاومة الجنوبية تعلن نفسها كقوة داعمة ومساندة في المعركة القادمة:
الدعم والمساندة: التأكيد على أن المقاومة ستظل القوة المساندة لـقوات النخبة الحضرمية والأمن، وتمسكها بالحقوق المشروعة لأبناء حضرموت.
الحشد والجاهزية: التوجيه ببدء التعبئة والحشد في كافة المديريات، وإعلان الاستعداد التام لـ"لحظة انطلاق عمليات تحرير الوادي".
قيادة المعركة: التعهد بأن تكون المقاومة في مقدمة الصفوف لتحرير "كل شبر من الأرض"، استكمالاً لدورها السابق في تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية.
ويأتي إعلان النفير العام ليصب الزيت على نار التصعيد المشتعل، حيث يؤكد الاندفاع نحو خيار المواجهة المسلحة لفرض السيطرة على الوادي، وخصوصاً بعد إدانة عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، لأي قوى مسلحة خارج إطار الدولة، ودعوته للالتفاف حول "النخبة الحضرمية" التي تعتبر المقاومة الجنوبية نفسها سندا لها في هذا التحرك.
كما يمثل هذا الإعلان رداً عملياً على حشود المنطقة العسكرية الأولى التي دفعت، يوم أمس، بـدبابات ومدفعية ثقيلة إلى منطقة "بن عيفان"، مما يضع حضرموت أمام سيناريو "ساعة الصفر" الذي يواجه فيه الطرفان (المقاومة والنخبة من جهة، والمنطقة العسكرية الأولى والقوات الأخرى من جهة ثانية) بعضهما البعض بأسلحة ثقيلة.