تحليل سياسي يكشف مؤشرات (تخلي السعودية) عن بن حبريش.. وهذا البديل عنه!!

تحليل سياسي يكشف مؤشرات (تخلي السعودية) عن بن حبريش.. وهذا البديل عنه!!

(الأول) غرفة الأخبار:

​أثار الكاتب والباحث السياسي، صلاح السقلدي، جملة من التساؤلات حول الموقف السعودي الراهن من الشيخ عمر بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، مستخدماً شاشة قناة "العربية" كمؤشر سياسي حاسم.
​ففي منشور تحليلي له على صفحته على فيسبوك، أكد السقلدي أن غياب الشيخ بن حبريش عن الظهور في قناة "العربية" حتى اللحظة، وهي المنبر الإعلامي الذي غالباً ما يعكس المواقف الرسمية للمملكة العربية السعودية، هو أمر له دلالاته العميقة.


​مؤشر "العربية" والرسائل السياسية
​وأشار السقلدي إلى استراتيجية القناة السعودية في تمرير الرسائل السياسية، حيث اعتادت استضافة شخصيات مقربة وتوجيه الأسئلة بما يخدم الموقف المراد إيصاله للطرف الآخر. وعليه، وضع الكاتب مهلة افتراضية تستبق الكشف عن النوايا السعودية الحقيقية:
​في حال عدم الاستضافة خلال اليومين القادمين: يرى السقلدي أن هذا سيعني أن الرياض قد تخلت عن تمسكها بالشيخ بن حبريش والحلف القبلي الحضرمي، وذلك لمصلحة قوات "درع الوطن" التي أنشأتها وتسعى لتمكينها من السيطرة على منابع النفط، وربما قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
​في حال الاستضافة: سيشير ذلك إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بحليفها القبلي وبتحالف قبائل حضرموت.


​القوات الجنوبية "رقم صعب"
​وفي سياق متصل، شدد السقلدي على أن نتائج التحول أو التمسك هذه لن تلغي الدور الحاسم لـ "القوات الجنوبية"، مشيراً إلى أن الرياض ستجد نفسها مضطرة في الحالتين لإبرام تفاهمات مع هذه القوات لتهدئة مخاوفها ومراعاة لمواقف دولة الإمارات.
​واختتم الكاتب تحليله بتأكيد أن المشهد النهائي والرؤية الاستراتيجية لحضرموت "تنضج في مطابخ العاصمتين: الرياض وأبو ظبي".