حضرموت تشتعل بمواجهات عسكرية ووزير الدفاع منشغل بحضور معارض دولية!!

​هجوم مسلح على معسكر للمنطقة العسكرية الأولى.. وتساؤلات حول غياب الدور الرسمي لوزارة الدفاع...

حضرموت تشتعل بمواجهات عسكرية ووزير الدفاع منشغل بحضور معارض دولية!!

(الأول) غرفة الأخبار:

شهدت محافظة حضرموت تصعيداً عسكرياً خطيراً يوم عصر اليوم إثر هجوم مسلح نفذته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على معسكر تابع للمنطقة العسكرية الأولى، مما يهدد بنسف جهود التهدئة ويزيد من حدة التوترات في المحافظة الاستراتيجية.
​ ويأتي هذا الهجوم في سياق التوترات المستمرة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي، ويثير مخاوف واسعة من اندلاع مواجهة شاملة.

​صمت رسمي يثير الجدل
​في المقابل، لوحظ صمت تام من قبل وزارة الدفاع اليمنية، حيث لم يصدر عنها أي تصريح رسمي أو بيان يوضح تفاصيل الهجوم، موقفه، أو خططها للتعامل مع هذا التصعيد العسكري الخطير.
 وقد أثار هذا الغياب في التعليق الرسمي استياءً وتساؤلات حول أولويات القيادة العسكرية في ظل هذه الأحداث.
​وجاء هذا التطور بالتزامن مع انشغال وزير الدفاع، الفريق الركن دكتور محسن محمد الداعري، بحضور فعاليات المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025" في العاصمة المصرية القاهرة، الذي افتتحه الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي.


​ويشير هذا التزامن والسكوت المطبق إلى أزمة في التواصل واتخاذ القرار في الأوقات الحرجة، حيث يرى مراقبون أن انشغال رأس هرم المؤسسة الدفاعية بفعالية خارجية في هذا التوقيت هو مؤشر خطير على مدى اهتمام القيادة المركزية بالتطورات الأمنية والعسكرية المتسارعة على الأرض، وخصوصاً في حضرموت التي تشكل جبهة صراع رئيسية.
​وطالب ناشطون وسياسيون الحكومة ووزارة الدفاع بكسر حالة الصمت وتقديم تفسير واضح للرأي العام حول الأحداث الجارية في حضرموت والإجراءات المتخذة لحماية معسكرات المنطقة العسكرية الأولى ومنع المزيد من التصعيد.