عاجل.. قيادي حضرمي يكشف شرط خروج قوات حماية حضرموت من بترومسيلة
حضرموت (الأول) خاص:
في خضم التوترات المتصاعدة حول منشآت النفط في حضرموت، كشف القيادي الحضرمي علي باثواب عن الشرط الوحيد لخروج قوات حماية حضرموت من داخل منشآت شركة بترومسيلة (القطاع 10). وأكد باثواب أن الانسحاب لن يتم إلا بتنفيذ مطلب رئيسي يخص التواجد العسكري في المحافظة، في موقف يضع الحكومة الشرعية أمام خيار صعب.
شدد القيادي علي باثواب على أن تسليم منشأة بترومسيلة للدولة مشروط بالكامل، لخصه في جملة واحدة قائلًا: "خروج عساكر القبائل من خارج حضرموت إلى خارجها."
ويأتي هذا التصريح ليربط بشكل علني مصير أكبر منشأة نفطية في المحافظة بمسألة التواجد العسكري لقوات تُعتبر "خارجية" من وجهة نظر الحلف القبلي.
تبرير البقاء والتسليم المشروط
وفي سياق تبرير وجود القوات داخل المنشأة، أشار باثواب إلى أن بترومسيلة "في أيادٍ أمينة"، مستذكراً دور القوات في الماضي:
التحرير: تم تسليمها للدولة بعد تحريرها من "قوات الضرّاب الشمالية في الهبة عام 2014".
الدفاع: تم الدفاع عنها من تنظيم القاعدة "عندما انهارت الدولة في المكلا بيد القاعدة".
وختم باثواب رسالته، التي تضمنت خلاصة الوساطات، بتأكيد الموقف غير القابل للتفاوض حول الشرط الأساسي:
"اليوم، عند خروج عساكر القبائل من خارج المحافظة، سيتم تسليمها للدولة. نقطة آخر السطر."
ويؤكد هذا التصريح استمرار حالة الجمود والصراع العسكري، بعد يوم من إعلان خروج المحطة الغازية في حضرموت عن الخدمة بسبب التوترات الأمنية المحيطة بالقطاع 10.
