عاجل.. صور أولى لـ(بن حبريش) بعد الاتفاق النهائي لإنهاء الأزمة الحضرمية
حضرموت (الأول) خاص:
في أول تحرك ميداني له عقب الإعلان الرسمي عن التوصل إلى اتفاق مع السلطة المحلية برعاية سعودية، قام القائد الأعلى لقوات حماية حضرموت، رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم الأربعاء، بزيارات ميدانية لعدد من مواقع قوات حماية حضرموت المكلفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية.
وشملت الجولة، التي رافقه فيها اللواء مبارك أحمد العوبثاني (القائد العام) وقيادات عسكرية وقبلية، الاطلاع المباشر على أوضاع الأفراد المرابطين وتفقد مستوى الجاهزية والانتشار.
وأشاد الشيخ بن حبريش بـ "الروح العالية" التي يتمتع بها منتسبو قوات الحماية ورجال القبائل، مؤكداً اعتزازه بصمودهم ومواقفهم في حماية حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وثمن القائد الأعلى الجهود المبذولة في حماية المنشآت الحيوية ومنع أي اعتداء أو محاولة للإضرار بالحقول النفطية، "باعتبارها من مقدرات الشعب ومكتسباته الوطنية".
وشدد بن حبريش على أهمية استمرار "اليقظة والثبات" في تنفيذ المهام الموكلة للقوات بكل حزم وانضباط، مما يعكس تمسك الحلف بدوره الأمني في مناطق الامتياز النفطي رغم التوترات الأخيرة.
ويأتي هذا التحرك الميداني بالتزامن مع إعلان حلف قبائل حضرموت، مساء اليوم، عن التوصل رسمياً لاتفاق مع السلطة المحلية بضمانة من المملكة العربية السعودية، نصّ على:
1- يبقى الشيخ عمرو بن حبريش في مقره الشخصي داخل شركة بترومسيلة مع حراسته وجزء من قواته، لضمان التواصل وإدارة الترتيبات الميدانية دون احتكاك.
2- انتقال بقية قوات حلف قبائل حضرموت إلى مواقع أخرى متباعدة وآمنة بالقرب من الشركات النفطية، وبمسافة تمنع أي احتمال لمحاولات اقتحام، على أن تبقى في مواقعها حتى خروج جميع القوات التي وصلت من خارج حضرموت.
3- وقف شامل للتصعيد الإعلامي والعسكري من الجانبين، بما يشمل الخطاب التحريضي والتعبئة السلبية، وتهيئة أجواء المعالجات والحوار.
ويُعدّ هذا الاتفاق خطوة أساسية لضبط المشهد في حضرموت واستعادة الاستقرار.
