سياسي يمني يكشف مرتكزات الحل الشامل لليمن ومسار المرحلة المقبلة
(الأول)خاص:
قال السياسي اليمني عبدالعزيز العقاب إن المسودة النهائية للتسوية الشاملة في اليمن باتت واضحة المعالم ولن تخرج عن الإطار المتفق عليه، داعياً الجميع إلى الاحتفاظ بها كأساس للمرحلة المقبلة.
وأوضح العقاب أن التسوية تقوم على حلول عادلة ومستدامة بضمانات واضحة ومرجعيات ملزمة، وتشمل اعتماد اليمن الاتحادي حيث تدير كل محافظة شؤونها بنفسها دون وصاية أحد، إضافة إلى اختيار رئيس جنوبي للفترة الانتقالية ونائبين يعكسان التوازن المجتمعي والسياسي.
وأشار العقاب إلى أن مدينة عدن ستكون العاصمة الإدارية خلال الفترة الانتقالية، وأن الحكومة المقترحة ستكون توافقية بصلاحيات واسعة، فيما ستتولى لجنة أمنية وعسكرية مشتركة ترتيب الأوضاع الأمنية والعسكرية على أسس وطنية ومهنية.
وكشف العقاب عن تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمعالجة الوضع الاقتصادي، ولجنة سياسية للتهيئة للحوار الشامل واستكمال مخرجات الحوار الوطني، إضافة إلى لجنة مصالحة تضم شخصيات توافقية.
وأكد أن بنود التسوية تشمل صرف المرتبات والتعويضات، وجبر الضرر، وفتح الطرقات، والإفراج عن كافة الموقوفين، وبدء حركة إعمار واسعة ومتزامنة مع خطوات الحل، بهدف نقل اليمن من أجواء الحرب إلى السلام والتنمية.
كما أوضح أن المبادرة ستتضمن آليات تنفيذية واضحة، مزمنة، ورقابية، مع ضمانات من دول شقيقة وصديقة لدعم تنفيذها ومساندتها، مؤكدًا أن المسودة تمثل الإطار النهائي للتسوية"مهما جرى من محاولات ومن مناورات ومن مد أو جزر ومن سلم أو قوة، فلن تخرج التسوية عن هذه المسودة".
