تقرير: حماس تجمد أي مفاوضات مع إسرائيل .. ما السبب ؟
أفادت وكالة "شينخوا" للأنباء الصينية، نقلا عن مصدر - لم تسمه - القول إن حركة حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين بتجميد أيّ مفاوضات مع إسرائيل بعد اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري.
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق اغتيال العاروري في "ضربة إسرائيلية" في الضاحية الجنوبية لبيروت، رفقة اثنين من قادة كتائب القسام، الجناح العسكرية للحركة.
وقال تلفزيون الأقصى إن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس العاروري قتل في "غارة غادرة" استهدفت مكتباً للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرا إلى أن اثنين آخرين من قادة القسام قتلوا خلال الغارة، دون الكشف عن هويتهم.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن عمليات "الاغتيال الجبانة" التي تنفذها إسرائيل "ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب".
أدانت الفصائل الفلسطينية، مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس طالح العاروري خلال غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، رفقة قائدين من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
وأعلنت حركة فتح الإضراب العام والشامل في محافظات رام الله والبيرة في الضفة الغربية، فيما توعدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح بـ"الرد على اغتيال إسرائيل لصالح العاروري".
وقالت الفصائل الفلسطينية في جنين أن يوم غد الإربعاء سيكون "يوم غضب وإضراب شامل"، داعية للنفير العام رفضاً "للمجازر والقتل" الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي العاروري، معتبرة أن مقتله هو محاولة من إسرائيل "لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي" لإسرائيل.
من جانبها أكدت كتائب المقاومة الوطنية أن مقتل العاروري "لن يكسر إرادة شعبنا بل ستزيد من فعله الثوري ومقاومته الباسلة وستكون نارا ووبالا على العدو".