عندما تتقدم (البندقية) تتراجع (الأقلام)!.. الخبجي يكشف هدف تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة

عندما تتقدم (البندقية) تتراجع (الأقلام)!.. الخبجي يكشف هدف تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة

(الأول) غرفة الأخبار:

رد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخبجي، على الاتهامات الموجهة للقوات الجنوبية بتنفيذ "إجراءات أحادية"، مؤكداً أن التحركات العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة تأتي ضمن مهام وطنية واضحة هدفها الأساسي هو حماية الأرض، وتثبيت الأمن، ومنع الفوضى والإرهاب والتهريب.
وفي تصريح نشره على صفحته عبر فيسبوك، شدد الخبجي على أن صوت الشعب وإرادته يمثلان القوة الحقيقية التي تقود المرحلة، مضيفاً في لهجة حاسمة أن "عندما تتقدم البندقية لحماية الأرض، تتراجع الأقلام" في إشارة إلى رفض الجدل السياسي في مرحلة حماية الأمن.

مسار توافقي ورفض لتجاوز المكونات
وأوضح القيادي في المجلس الانتقالي أن هذه التحركات العسكرية تتم وفق توافق وطني وإقليمي، وأنها تستند إلى مسار السلام والاتفاقات السياسية القائمة. وأشار إلى أن القوات الجنوبية "لا تستهدف أحدًا ولا تتجاوز أحدًا"، بل هي تمارس حقاً أصيلاً في حماية الجغرافيا الجنوبية التي دفعت أثماناً باهظة في سبيل تحررها، معتبراً أن وصف هذه التحركات بأنها "أحادية" هو قراءة قاصرة للواقع.

التحذير من الحوثي والانشغال بالمعارك الجانبية
في ختام تصريحاته، أكد الخبجي أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الجميع هو جماعة الحوثي، مشدداً على أن توحيد الجهود وترتيب الصفوف في الجنوب يمثلان خطوة ضرورية لتعزيز موقف الردع ومواجهة المشروع الحوثي المدعوم.
وحذر الخبجي من مغبة الانشغال بـ "معارك جانبية" لا يستفيد منها سوى الحوثي، مؤكداً أن الجنوب القوي والمستقر هو الأساس لأي سلام شامل ومستقبلي في المنطقة.