بيان رسمي للمتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي يكشف تفاصيل ما جرى في (حضرموت والمهرة)
(الأول) غرفة الأخبار:
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية الكبرى التي خاضتها القوات الجنوبية تمثل سلسلة متصلة ومحطات حاسمة في معركة اجتثاث الإرهاب، بدءاً من تحرير المكلا في 2016 وصولاً إلى الإنجازات الميدانية الراهنة في أقصى شرق البلاد.
من (المكلا) إلى (المستقبل الواعد)
وأوضح النقيب في بيان له، أن الانتصارات التاريخية التي انطلقت بدعم إماراتي مباشر في حضرموت عام 2016، تلتها عمليات "الفيصل" و"سهام الشرق والجنوب"، وصولاً إلى عملية "المستقبل الواعد" التي جاءت تلبية لنداءات أبناء حضرموت والمهرة. وأكد أن هذه العملية الأخيرة حققت نجاحات "فارقة" بتطهير مدن الوادي والصحراء والمهرة من الخلايا الإرهابية، والأهم من ذلك قطع شبكات تهريب السلاح الإيراني الموجه لمليشيات الحوثي.
تحذير للشركاء الدوليين
ووجه النقيب رسالة واضحة للشركاء الإقليميين والدوليين، مفادها أن أي محاولة للمساس بهذه المكتسبات الأمنية لن تصب إلا في مصلحة المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية التي تسعى جاهدة لإعادة الأوضاع إلى المربع الأول قبل انطلاق عملية "المستقبل الواعد".
دعوة لمعركة شاملة
وجدد المتحدث العسكري التزام القوات الجنوبية بثباتها في ميادين الدفاع عن الشعب وحماية الأرض مهما بلغت التحديات، داعياً إلى ضرورة خوض "معركة شاملة" لا تكتفي بملاحقة العناصر الإرهابية، بل تجتث مصادر تمويلها الفكري والمادي، وتكشف الغطاء عن غرف عملياتها ومعسكراتها الرئيسية، خاصة تلك المتواجدة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان.
واختتم النقيب تصريحه بالتأكيد على أن دماء الشهداء وتضحيات الأبطال في جبهات الجنوب هي الضامن الوحيد لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
