قال للتذكير!!.. تصريح جديد لوزير الإعلام حول آخر التطورات 

قال للتذكير!!.. تصريح جديد لوزير الإعلام حول آخر التطورات 

(الأول) غرفة الأخبار:

قال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تذكير مهم في ظل المنعطفات المصيرية التي تمر بها البلاد، إن المواقف الوطنية لا تُقاس بالشعارات ولا تُختبر بالنوايا، بل تُحكم بنتائجها الملموسة على أرض الواقع، خاصة عندما يكون كيان الدولة وأمن الشعوب على المحك.

دماء طاهرة وتضحيات مشتركة
وأكد الإرياني أن استجابة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لنداء اليمن، وقيادتهم لتحالف دعم الشرعية، شكّلت لحظة فاصلة في مسار الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه لولا هذا الدور المحوري لكان اليمن اليوم واقعاً بالكامل تحت هيمنة المشروع الإيراني، ولكانت العاصمة المؤقتة عدن، وباب المندب، وكافة المحافظات المحررة خارج سيطرة الدولة، ومصدراً دائماً لتهديد أمن المنطقة والعالم.
وأوضح وزير الإعلام أن دور التحالف العربي لم يقتصر على العمل العسكري، بل كان ضرورة استراتيجية شاملة، أسهمت في إنقاذ الشرعية سياسياً، ووقف الانقلاب عسكرياً، وحماية المدنيين إنسانياً، وتعزيز حضور اليمن دبلوماسياً في المحافل الدولية، إضافة إلى التحرك القانوني وفق الشرعية الدولية وحق الدفاع المشروع.
وأشار الإرياني إلى أن دول التحالف قدّمت تضحيات جسيمة في سبيل اليمن، حيث امتزجت دماء أبناء دول التحالف بدماء إخوانهم اليمنيين دفاعاً عن الدولة اليمنية، وعن أمن المنطقة، وعن مبدأ الدولة في مواجهة مشاريع الفوضى والانقلاب.

وضوح البوصلة والمسار القادم
وشدد على أن مستقبل اليمن، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، لا يمكن اختزاله في مزايدات سياسية أو إدارته بانفعالات آنية، بل يجب أن يُعالج عبر مسار سياسي وطني شامل، مؤكداً أن البوصلة ستبقى واضحة، وأن الخصم الحقيقي هو مليشيا الحوثي ومشروع إيران، لا الأشقاء الذين وقفوا إلى جانب اليمن حين كانت الدولة على حافة السقوط.
واختتم الإرياني تصريحه بالتعبير عن بالغ التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، ولكافة دول التحالف العربي، مثمناً مواقفهم الأخوية وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن وأمن المنطقة.