(حلل يا دويري) .. استشهاد المقاوم في كتائب القسام صاحب الصيحة الشهيرة

الله أكبر في قلبهم يا ولاد.. حلل يا دويري

(حلل يا دويري) .. استشهاد المقاوم في كتائب القسام صاحب الصيحة الشهيرة
 الشهيد الفلسطيني صاحب مقولة

(الأول) متابعة خاصة:

استشهد المقاوم في كتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مهند رزق جبريل، صاحب الصحية الشهيرة :"حلل يا دويري". بحسب ما أعلن نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة.

وقال نشطاء إنّ جبريل صاحب مقولة حلل يادويري ارتقى شهيدًا مقبلًا غير مدبر، كما أعلن شقيقه. لافتينَ إلى أنّه خريج كلية الاعلام جامعة فلسطين.

وسارعَ نشطاء مع انتشار خبر استشهاده للترحّم عليه، والدّعاء له بالقبول. مشيرين إلى أنّه قاوم وأثخنَ في جيش الاحتلال.

وكان الشهيد مهند رزق جبريل وجّه رسالةً مقتضبةً للخبير العسكري محلل قناة الجزيرة اللواء فايز الدويري حينما قال:«الله أكبر في قلبهم يا ولاد.. حلل يا دويري» وذلك بعد استهداف قوة خاصة مكونة من 10 جنود للاحتلال في أحد المنازل بمنطقة جحر الديك بقذيفة مضادرة للتحصينات. 
وأظهر مقطع الفيديو المتداول المنزل الذي يتحصن به جنود الاحتلال ويتم الإشارة إليه بالمثلث الأحمر المقلوب، ويسمع صوت المقاتل بالمقاومة الفلسطينية وهو يصيح بصوت عال بعد استهداف المنزل: “حلل يا دويري”.

ثم يتحول الهدف المشار إليه إلى كتلة من النار والدخان، وتسبب هذا الاستهداف بوقوع قتلى وجرحى بصفوف جيش الاحتلال، وفق ما أعلنت القسام.

وعلق مذيع “الجزيرة” زين العابدين توفيق على المقطع الذي بثه الإعلام العسكري للقسام أثناء استعراضه ببرنامجه: “سيحلل بالتأكيد في النافذة القادمة بإذن الله”.

وأجاب اللواء الدويري في فقرة التحليل العسكري على شاشة الجزيرة ردا على طلب مقاتل القسام: “حلل يا دويري” وأجاب عليها في الوقت نفسه مبتسما: “حاضر سأحلل”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ112 على التوالي خوض معارك ضارية مع جيش الاحتلال الاسرائيلي في محاور عدة بقطاع غزة. فيما تتركز أعنف المعارك في مدينة خانيونس.

بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط، وإصابة 38 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.


ومساء أمس، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، “أبوعبيدة”، عن حصيلة عمليات مقاتلي القسام خلال الأسبوع الماضي، مؤكداً الإجهاز على 53 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر وقنص 9 جنود.

كما أوقعوا العشرات من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة. إلى جانب تدمير 68 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً.