الكشف عن مصير التسوية في اليمن بعد التصعيد في البحر الأحمر
قال محلل سياسي يمني إن التوترات الراهنة في البحر الأحمر قد أثرت كليا على مسار التسوية السياسية في اليمن، مشيرًا إلى مصير المفاوضات الحوثية السعودية.
وأضاف رئيس مركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن: "العناوين السياسية التي كانت على طاولة المفاوضات الخاصة بالحل السياسي في اليمن قبل السابع من أكتوبر لم تعد متاحة اليوم، في ظل الظروف الراهنة واستمرار حالة التوتر والتصعيد المستمر بين جماعة الحوثي والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأشار المذحجي إلى تأثير التوترات على مسار التفاوض بين السعودية وجماعة الحوثي في ضوء محاولة التوصل إلى تسوية سلام في الداخل اليمني، مشيرا إلى أن سلوك الحوثي قد ينسف كافة المنجزات الماضية في هذا الملف.
وتهدد مليشيا الحوثي المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي، وتنخرط في حرب مع عدد من القوى الدولية، وبالتأكيد سيدفع تهور الجماعة نحو مزيد من التوتر والتصعيد الذي سيؤثر حتما على عرقلة جهود إقرار السلام بالداخل اليمني، وانهيار كافة التقدم السابق بهذا الصدد.