تقارير: المفاوضون الدوليون يمددون محادثات وقف إطلاق النار في غزة
أفادت تقارير إعلامية بأن المفاوضين في القاهرة لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق لتحقيق وقف لإطلاق النار في حرب غزة، وتبادل مزيد من الرهائن؛ لكنهم سيواصلون المحادثات.
ووافق ممثلون بارزون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر، على تمديد المحادثات 3 أيام، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤول مصري لم تذكر اسمه.
وسيستمر الآن في المحادثات مسؤولون على مستوى أدنى، وفقاً للتقرير. كما تحدثت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تمديد المفاوضات، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وعاد الوفد الإسرائيلي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنياع، من القاهرة، حسبما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية ليل الثلاثاء- الأربعاء، نقلاً عن ممثل عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبرفقة رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (شين بيت)، رونين بار، التقى برنياع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، في القاهرة.
وقالت مصادر في حركة «حماس» إن الحركة لم ترسل ممثلاً لها إلى القاهرة؛ حيث تنتظر نتائج «الاجتماعات الجارية» و«المحادثات مع الوسطاء مستمرة».
وفي الوقت نفسه، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في قطر.
ونقل بيان لـ«حماس» عن هنية قوله في المحادثات: «أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل جادة».
وتضغط مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل وقف أطول لإطلاق النار في حرب غزة. وبوصفه جزءاً من اتفاق محتمل، سيتم تبادل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في إسرائيل على عدة مراحل. ولم تحرز المفاوضات سوى تقدم بطيء في الآونة الأخيرة.
وخلال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم إطلاق سراح 105 رهائن مقابل 240 سجيناً فلسطينياً.
ولا يزال هناك حالياً 134 شخصاً محتجزين لدى «حماس»؛ لكن إسرائيل تقدر أن 30 منهم على الأقل لم يعودوا على قيد الحياة.