جامعة عدن تختتم أعمال المؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجاتها

جامعة عدن تختتم أعمال المؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجاتها

اختتمت جامعة عدن، يوم الاثنين، أعمال "المؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن بما يتلاءم مع متطلبات واحتياجات سوق العمل" في العاصمة المؤقتة عدن، الذي انطلقت أعماله يوم أمس الأحد الموافق 25 فبراير، بحضور عددًا من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والباحثين ذات العلاقة. 

وألقى وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي كلمة (مسجلة مرئيًا) نقل في مستهلها تحايا رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي يولي التعليم العالي بشكل عام وجامعة عدن على وجه الخصوص جُلّ اهتماماته.

وأكد الوصابي أن دولة رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك يقدر الجهود المبذولة التي تقوم بها جامعة عدن في إطار النهوض بالعملية والأكاديمية تزامنًا مع الوضع الصعب الذي تمر به البلد إزاء أعمال الجماعات الانقلابية المتمردة على مؤسسات الدولة الشرعية إلا أنها لازالت تعمل بوتيرة عالية وبإمكانات ضئيلة للغاية. 

وأشار الوصابي إلى أن المؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن يأتي كترجمة فعلية من الجامعة لدعوة وزارة التعليم العالي باعتبار العام الجاري "عام الجودة" مؤكدًا أن من أبجديات تحسين جودة المخرجات الاهتمام بالكادر الأكاديمي وأساتذة الجامعات، وتطبيق المعايير القانونية.

متمنيًا في ختام كلمته التوفيق والنجاح للمؤتمر التشاوري للارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن، والخروج برؤية جديدة تتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.

بدوره ثمّن رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، جهود رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني خالد الوصابي، في إنجاح أعمال المؤتمر التشاوري الذي يهدف للارتقاء بجودة مخرجات جامعة عدن بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

وأكد الخضر أن المؤتمر ركز على تقييم واقع مخرجات جامعة عدن، في ضوء متطلبات سوق العمل، والوقوف أمام التحديات التي تواجه الجامعة للارتقاء بجودة المخرجات، إضافةً إلى وضع خطة عمل استراتيجية لمعالجة هذه التحديات، وتحسين جودة مخرجات الجامعة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

منوهًا إلى الرؤية الجديدة في سوق العمل من خلال تحقيق التوافق بين التعليم العالي في الجامعة، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة عن طريق التحديثات المستمرة في المناهج وتنمية المهارات والمعرفة التي يحتاجها الطلاب في سوق العمل الحديث.

وبيّن لصور أن المؤتمر يعمل على توفير منصة للتبادل العلمي والنقاش المثمر بين جامعة عدن والجامعات الحكومية والخاصة مع أصحاب سوق العمل لمعرفة التحديات والتحسينات المناسبة لتخريج كوادر متوافقة مع متطلبات سوق العمل، وإيجاد الحلول المستدامة لتطوير وتحسين جودة التعليم.

شاكرًا اللجان المنظمة للمؤتمر، وكل من ساهم، وساند، في إنجاح فعاليات أعمال المؤتمر التشاوري، إضافةً إلى جهود كافة الرعاة من القطاع الخاص الذي كان لهم دورًا مهمًا في المؤتمر، إبتداًء من سلسلة مطاعم شواطئ عدن "الراعي الماسي للمؤتمر" مرورًا بشركاء الجامعة في بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر، وبنك البسيري للتمويل الأصغر "الراعي الذهبي للمؤتمر" وكذا الرعاية الفضية للبنك المركزي اليمني، والبنك الأهلي، والجهود المبذولة لطاقم المركز الاستشاري الأول "الراعي المنظم لفعاليات المؤتمر" وشركة BeBeCame.

مشددًا على أهمية تطبيق كل ما خرج به المؤتمر التشاوري من مخرجات وتوصيات على أرض الواقع، لكي يتم العمل عليه بالشكل المطلوب والأمثل بما يهدف إلى تطوير نظام التعليم الجامعي، وتعزيز التواصل والتعاون بين جامعة عدن والمؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة.

وحظي المؤتمر التشاوري الذي استمر لمدة يومين الأحد والإثنين 25 - 26 من شهر فبراير الجاري، بمشاركة خارجية من أساتذة في جامعة فلورنسا الإيطالية، وعددًا من الأكاديميين والمسؤولين التعليميين والباحثين، بينما شهد مناقشات واسعة للمشاركين من خلال طرح بعض الآراء والملاحظات بما تُساهم في إيجاد حلول لتطوير عمل جامعة عدن للعمل عليها واقعيًا. 

وفي ختام المؤتمر كرّم معالي رئيس جامعة عدن الأستاذ، الدكتور، الخضر ناصر لصور, رعاة المؤتمر من القطاع الخاص والعام بدروع جامعة عدن التذكارية, واللجنة التحضيرية للمؤتمر، واللجنة الإعلامية، واللجنة العلمية وكافة اللجان الفرعية بشهادات تقديرية، نظير جهودها الفعالة في الترتيبات لإنجاح المؤتمر الذي سيرتقي بجودة مخرجات الجامعة، وتطويرها بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

وخرج المؤتمر التشاوري بعدد من التوصيات التي من شأنها النهوض بجودة مخرجات جامعة عدن بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.