وزارة التعليم العالي تقيم ورشة عمل لإعداد فريق التخطيط بالوزارة بالتنسيق مع (اليونسكو)
عدن/ صديق الطيار
بدعم من مكتب اليونسكو الاقليمي لدول الخليج العربي واليمن/ الدوحة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، أقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، أمس بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل لإعداد فريق التخطيط بالوزارة.
ودُشنت الورشة - التي تستمر على مدى ثلاثة أيام (25 - 27 فبراير الجاري) - بحضور د. أحمد كليب - وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني لقطاع الجودة، ود. خالد باسليم - وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية، ود. أحمد سعيد الحاج - مستشار الوزارة لعلاقات سوق العمل والقطاع الخاص (منسق الورشة)، والبرفيسور أناس بو هلال - الخبير الإقليمي للتعليم العالي والتقني بمكتب منظمة اليونسكو لدول الخليج واليمن في الدوحة ، ود. حفيظة الشيخ - أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتستهدف الورشة مجموعة من المختصين في قطاعات وإدارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، بهدف تنمية مهاراتهم في مجال التخطيط الاستراتيجي، للخروج بتصور لخلق فريق دائم ومتكامل للوزارة ومكاتبها في المحافظات، وتزويده ببرامج تدريبية متنوعة وإكسابه المهارات والقدرات التي تمكنه من صياغة الخطط الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها.
وكان وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني لقطاع الجودة د. أحمد كليب، قد افتتح الورشة نيابة عن الوزير د. خالد الوصابي، مرحباً بكل الحاضرين والمشاركين في الورشة.. ثم ألقى الخبير الإقليمي البرفيسور أناس بو هلال كلمة اليونسكو، مشيراً إلى أن المنظمة جعلت اليمن أولوية لها عن بقية الدول العاملة فيها.. مؤكداً أن وجوده لعمل دورات في مجال التعليم العالي والتقني، مبيناً أهمية "الاتفاق قبل ذلك على وضع خطط عمل مبنية على الأولويات"، بحسب تعبيره.
كما تحدثت د. حفيظة الشيخ - أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، مؤكدة على أهمية التنسيق والترتيب لعمل مثل الورش المهمة، شاكرة مكتب منظمة اليونسكو في الدوحة على دعمه واهتمامه بكل ما يخص الجوانب التنموية في اليمن بشكل عام.
وناقش الخبير الإقليمي البروفيسور أناس بو هلال، في اليوم الأول للورشة، مع المشاركين التغيرات الدولية وتأثيرها على التعليم العالي والتعليم الفني، بالإضافة إلى مناقشة معايير التخطيط الفعال، وتحديد الأولويات والاحتياجات من أجل التخطيط في الأزمات.
وعلى هامش الورشة قال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني د. أحمد كليب، في تصريح لوسائل الإعلام، إن "هذا البرنامج التدريبي يأتي كنتاج للشراكة بين منظمة اليونسكو ووزارة التعليم العالي، ويستهدف مجموعة من المختصين في قطاعات الوزارة وأيضاً الادارات التي لها علاقة بموضوع التخطيط"..
مؤكداً أن الورشة تهدف إلى "تنمية مهارات العاملين في قطاعات وإدارات الوزارة في مجال التخطيط بشقيه الاستراتيجي والتشكيلي".
بدوره أوضح وكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية د. خالد باسليم، أن هذه الورشة "تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي والتي تطمح من إلى خلق فريق دائم ومتكامل لوزارة التعليم ومكاتبها في المحافظات وبعض فروع الوزارة بالتنسيق مع منظمة اليونسكو ومكتب اليونسكو في الدوحة، والذي من مهامه القيام بالتدريب في منطقة الخليج العربي واليمن".
وأضاف: "هناك خطط طموحة للتدريب للتخطيط ولخلق فريق متكامل ودائم، يعزز دور الوزارة في وضع خطط مستقبلية ووضع الاستراتيجيات".
إلى ذلك أكد د. أحمد سعيد الحاج مستشار الوزارة لعلاقات سوق العمل والقطاع الخاص - منسق الورشة - أن هذه الورشة "تأتي في إطار الإعداد لفريق تخطيط، حيث ستخرج الورشة بتصور لبناء فريق التخطيط وتزويده ببرامج تدريبية متنوعة لإعداد الفريق وبنائه بناءً متكاملا وإكسابه المهارات والقدرات، التي يتمكن من خلالها من صياغة الخطط ومتابعة تنفيذها".
مختتماً حديثه بالقول: "نريد أن نؤسس لفريق دائم متخصص يقوم بعمل الخطط السنوية ومتابعة تنفيذها".