تفاصيل اعترافات مثيرة لأحد المتهمين بقتل (اللواء العبيدي) في مصر.. وسر تورط امرأتين في الجريمة
(الأول) متابعة خاصة:
أدلى أحد المتهمين بقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي، رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية، باعترافات مثيرة ومريبة، خلال أولى جلسات المحاكمة، في محكمة جنايات الجيزة، يوم أمس الأحد.
وقال المتهم الأول بقتل القائد العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، بالاشتراك مع سيدتين ورجلين آخرين: "زوجتي إسراء "المتهمة الثانية"، قالت لي إنها قابلت واحد سعودي وركبت معاه السيارة وقالها أنا عايزك وعايز واحدة معاكي تيجوا بكرة تقضوا معايا ليلة. حسب مزاعم المتهم التي نشرتها صحيفة المصري اليوم.
وأضاف المتهم: " قالت لي إن الراجل ده غني وأحنا ممكن نسرقه ونأخذ فلوسه وقالت لي أنا هكلم أختي (سهير) وجوزها (عبدالرحمن) يساعدونا، وأختها تيجي على إنها البنت التانية قلت لها خلاص تمام، واتفقنا أنا وهي إن هي تديله منوم اسمه (كورزابيكس)، عشان الراجل ينام وهي تلم الحاجة اللي في الشقة هي وأختها ويأخذوا المسروقات وينزلولنا بمفتاح سيارة الراجل ونهرب بيها".
وتابع: " أول ما وصلنا عند بيت الراجل (إسراء) و(سهير) طلعوا وكان معاهم منوم وقعدوا عند الراجل في بيته نص ساعة، ولقيت (إسراء) بتكلمني وبتقوللي الراجل كلم واحد صاحبه وهيجي اطلعوا معانا عشان تساعدونا قبل الراجل صاحبه ما يجي".
وأردف :" (إسراء) نزلت من الشقة بالمفتاح وطلعتني أنا و(عبده) في الأسانسير وأول ما دخلت شقة الراجل قام علينا وحاول إن هو يضربنا ويستغيث بالجيران اللي في العمارة، فأنا هجمت عليه وطلعت (المطواة) من جيبي ونغزته في إيده اليمين وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته و(عبده) زقه وقعدوا على الأرض، وأول ما وقع قام (عبده) لف بقه بحتة قماشة عشان الراجل ميصوتش، وقام مكتف إيده اليمين في رجله اليمين، وأنا قمت مكتف إيده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته بظهر (المطواة) في نص دماغه".
ويواصل المتهم سرد روايته المثيرة، قائلًا: " هددته أن هنصوره وهو عريان عشان بديني مفتاح الخزينة وقال لي المفتاح فوق الدولاب فسيبته وروحت جبت مفتاح الخزنة فتحتها و(عبده) كان قاعد عليه عشان الراجل ميصوتش، وأنا فتحت الخزنة وأخذت منها فلوس مصري ودولارات وورق كان فيها، والبنات كانوا بيفتشوا الشقة وأخدوا منها شنط، وإكسسوارات كانت موجودة فيها، وبلاي ستيشن، ومكواه شعر". وتابع: "أخذت الحاجة ونزلت تركتهم مع الراجل عشان أشغل السيارة ونمشي ، وبعد شوية نزلوا ومشينا".
ورغم نشر اعترافات الجناة وبيان وزارة الداخلية المصرية، إلا أن الشكوك قائمة لدى شريحة واسعة من اليمنيين، حول أسباب ودوافع الجريمة وطريقة تنفيذها، والجناة الحقيقيين المتورطين فيها.