عقب تسريبات عن ذهاب وفد إلى إيران.. حزب الإصلاح يكشف تفاصيل الحقيقة

عقب تسريبات عن ذهاب وفد إلى إيران.. حزب الإصلاح يكشف تفاصيل الحقيقة

(الأول) خاص:

كشف رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، حقيقة الأنباء المتداولة، حول وجود اتصالات أو لقاءات للإصلاح منفرداً، مع مليشيا الحوثي.

وأكد الجرادي، في منشور على منصة (X) الأربعاء، أن الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية، وضمن مكوناتها السياسية، واحزاب التحالف الوطني وقواها السياسية والميدانية.

وأوضح رئيس إعلامية الإصلاح، أن لدى مؤسسات الشرعية ومكوناتها، رؤية سلام معلنة وواضحة، تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية.

وأشار إلى أن مليشيات الحوثي وهي تحشد المقاتلين الى جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع تطلق حملات دعائية كجزء من الحرب العسكرية.

ولفت إلى أن حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري ولا يرى في السلام الا خطراً محدقاً يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته، مضيفاً: "لذلك يلجأ للحروب منذ 2004 وكلما هدأت موجة قتال أشعل موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع".

وقال الجرادي، إن الذي يرفض فتح طريق للمسافر ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات، ويحشد الاطفال لجبهات القتال ويخرج الأكاديميين والباحثين لدورات القتال، هو أبعد ما يكون عن السلام.

وأكد إن السلام لا يعني الحوثي، بما يعنيه من واجبات للمجتمع وحريات واستقرار يمثل خطرا على منهج العنف والاكراه والسطو على مقدرات المجتمع، وخطرا على مصالح المافيات المسلحة واقتصاد الحرب والإتاوات ومصالح كبرى تكونت نتيجة ابتلاع مقدرات الدولة اليمنية منذ انقلاب 2014.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "شيبا إنتلجنس" إنها نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية وقطر وعمان دعمت إجراء محادثات سرية مباشرة بين إيران وحزب الإصلاح اليمني للتفاوض على عملية السلام في اليمن وترتيبات ما بعد الحرب.

وأشارت المصادر إلى أن حزب الإصلاح منقسم داخليا بشأن هذه الخطوة، نظرا لأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران ركزت على إضعاف حزب الإصلاح وقتاله فور سيطرت الجماعة على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.