بداية النهاية.. معركة برية واتحاد ثلاثة جيوش (الشرعية والانتقالي والحراس) السيناريو القادم في اليمن
(الأول) خاص:
أشار الكاتب السياسي خالد سلمان إلى تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدًا على أن الحرب البرية باتت وشيكة.
وفقًا لسلمان، هناك توافق متزايد بين القناعات الخارجية والتصورات الداخلية حول عدم استقرار المنطقة في ظل بقاء الحوثيين كقوة مهيمنة.
وأضاف أن الكتل العسكرية المناهضة للحوثيين، والتي تشمل الإنتقالي والشرعية وحراس الجمهورية، تتقارب في تحديد أولويات المخاطر، مع تصدر الحوثيين لقائمة التهديدات.
وتابع سلمان بالإشارة إلى حادثة إسقاط ٣٧ طائرة مسيرة حوثية في يوم السبت، مما يعيد تقدير قوة الحوثيين الضاربة ويظهر أنها قوة لا يمكن استنزافها بالقصف الروتيني.
وأكد على أن إيران قد استثمرت لسنوات في تحويل اليمن إلى ترسانة سلاح طائفي وعمق استراتيجي لمصالحها، مما يدفع الفاعلين الإقليميين والدوليين لإعادة النظر في سياساتهم الحالية.
واختتم سلمان بالقول إن الإنتقالي والشرعية وحراس الجمهورية يواجهون تحديًا مشتركًا يتطلب منهم تجاوز الخلافات السياسية والاتفاق على موقف موحد ضد الحوثيين، الذين يشكلون تهديدًا لجميع المشاريع الوطنية والسياسية.
وأشار إلى أن الكتل العسكرية الثلاث تسعى لفتح خطوط مشاورات مع لندن وواشنطن لتنسيق المواقف والخروج من حالة الجمود الحالية.
وأضاف أن هناك استحقاقًا يتطلب إعادة تجهيز الداخل لإضعاف الحوثيين، وأن واشنطن والسعودية قد تضطران للتحول من الصفقات الثنائية مع الحوثيين إلى خيار الإقتلاع، بدعم من مصر وغيرها من الفاعلين الإقليميين.