اللجنة الإشرافية لبرنامج الشباب في عدن تعقد لقاءً تشاورياً لممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب للتهيئة لانطلاق النسخة الثانية للبرنامج

اللجنة الإشرافية لبرنامج الشباب في عدن تعقد لقاءً تشاورياً لممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب للتهيئة لانطلاق النسخة الثانية للبرنامج

عدن/ صديق الطيار

برعاية وزير الدولة - محافظ العاصمة عدن الأستاذ احمد حامد لملس، عقدت اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب بالعاصمة عدن، اليوم في ديوان المحافظة، لقاءً تشاورياً لممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب، برئاسة الأستاذ عبد الرؤوف السقاف رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج - وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب، وذلك لتقييم البرنامج الوطني للشباب (النسخة الأولى)، والتهيئة لانطلاق النسخة الثانية من البرنامج (2023 - 2024).

وفي اللقاء الذي حضره كلا من صالح محمود وأرسلان السقاف وكيلا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحمد الجنيدي مدير مكتب محافظ عدن، ود. نوال جواد مدير مكتب التربية والتعليم بعدن، أكد الأستاذ عبدالرؤوف السقاف، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب، على أهمية البرنامج في تحشيد طاقات الشباب ومنظمات المجتمع المدني ورجال المال والأعمال والسلطة المحلية في العاصمة عدن، من خلال عقد مؤتمرات وتنظيم ورش عمل متخصصة للشباب، بهدف خلق مساحة خاصة للشباب لتمكينهم في سوق العمل.

وشدد السقاف على أهمية أن يكون الجهد المبذول عملياً، إلى جانب تكريم الأوائل من الشباب في المجالات المختلفة (الرياضية والثقافية والتعليمية)، وصياغة مشروع متكامل يتمثل في أربعة مسارات هي: مسار التدريب والتأهيل، عقد المؤتمر للتنمية والشباب، مسار المبتكرين والمخترعين، جائزة محافظ عدن..

 مؤكداً أن هناك جهوداً لتعميم هذه الفكرة في جميع محافظات البلاد المحررة، خاصة وأن الجهود المبذولة مع الشباب والطلاب وتكريم الطلاب الأوائل "باتت تحظى بنظرة إيجابية من قبل المهتمين والجهات ذات الاختصاص".

وأوضح الأستاذ عبدالرؤوف السقاف أن ما يميز البرنامج الوطني للشباب في نسخته الأولى أن منظمات المجتمع المدني في عدن عملت مع جهات حكومية مع الشباب، وبرعاية السلطة المحلية بالمحافظة.

بعد ذلك استمع رئيس وأعضاء اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب من ممثلي منظمات المجتمع المدني وممثلي الشباب، إلى أبرز الملاحظات حول برنامج الشباب في نسخته الأولى، والتي أكدت معظمها أهمية تعزيز الجانب الإعلامي للبرنامج، وتعزيز التشبيك مع المنظمات المدنية العاملة في الجانب الشبابي، بالإضافة إلى ضرورة خلق شراكة مع الجهات الحكومية الموجهة للمنظمات الدولية نحو الاحتياج، وتحديداً وزارة التخطيط والتعاون الدولي، لتوجيه برامج المنظمات الدولية إلى مثل هذه الأنشطة، وخلق شراكات فاعلة لتعزيز عمل الشباب، وأيضاً توسيع عمل البرنامج.

ووضع ممثلو منظمات المجتمع المدني والشباب بعض المقترحات، منها ضرورة الاستفادة من الشراكة الموجودة بين البرنامج والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية المختلفة، والتي تهدف إلى إنشاء صندوق لتقديم منح عبر قروض دون فوائد، وضمانات ميسرة للشباب، لمساعدتهم في بدء مشاريعهم الصغيرة.

وأبدى رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للشباب الأستاذ عبد الرؤوف السقاف تفهمه للملاحظات والاقتراحات والانتقادات البناءة المطروحة، مؤكداً أنها ستأخذ بعين الاعتبار، وأنها ستكون محل اهتمام اللجنة الإشرافية للعمل عليها في النسخة القادمة من البرنامج..

ودعا السقاف في ختام اللقاء ممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب لتقديم المساعدة والمبادرة بالعمل التطوعي في إطار البرنامج الوطني للشباب والشابات، وتبادل الرؤى والأفكار على شكل نقاط مكتوبة.