انطلاق حملة تكريم الشاعر الكبير والشهير "محمد سالم علي الكهالي"
(الأول)خاص:
أطلق جمهور ومحبي الشاعر الشعبي الكبير والشهير، "محمد سالم علي الكهالي"، حملة تكريم تليق به وبمشواره النظالي والثوري.. شاعرًا وثائرًا، وشيخًا، ومصلحُ بين الناس، واليوم حان الوقت لرد الجميل للشاعر الكبير الذي شغف شعره حب الملايين من الجماهير.
وانطلقت الحملة بين أوساط محبي وأصدقاء ورفقاء الشاعر الكهالي تحت عنوان تكريم "شيخ الشعراء" وقد أُطلق عليه هذا الاسم من قبل الشعراء المشاركين في مساهمة طريق الشهيد منير أبو اليمامة، لتكون اليوم عنوناً بارزاً في هذه اللفتة الطيبة لحملة تكريمه.
تأتي هذه البادرة تكريماً، ووفاءً وعرفاناً وتقديراً لعطاءاته وأسهاماته البارزة في مجال الشعر الشعبي وبصمته المميزة على صعيد الأعمال الوطنية والعاطفية والاجتماعية منذُ سنوات طويلة.
ويعتبر الشاعر الكهالي، علماً من أعلام يافع والجنوب وشاعراً شعبياً مخضرماً لا يشق لهُ غبار، فهو شاعر كبير ومن طراز رفيع واسم لامع في الساحة الشعرية على صعيد الوطن وخارجه، وشيخ له وزنه ومكانته الاجتماعية المؤثرة, ومناضل جنوبي لا يشق له غبار، وشاعر كبير تعانق روحه روح الشعب.. يفرح لفرحه ويحزن لحزنه.. غنى للمرأة.. للأرض للخضرة.. للجمال.. للثورة.. تماهى مع وطنه حُبَّاً لا حدود له.. شديد الالتصاق بالأرض والناس من حوله، وأحد فرسان النضال في الساحات من أجل قضية شعبنا وحقه في استعادة دولته.
وتميزت قصائده بقوة معانيها وهدف مغزاها التي تخاطب وتلامس عقول وقلوب الجماهير ومشاعرهم بعمق ورقي كبير، وكانت كلماته الشعرية أجنحة حلقت بها أنغام الفنانين وأصوات المطربين، متجاوزة حدود يافع واليمن إلى العالم الواسع.
وتصدى "شيخ الشعراء" للكثير من القصائد على امتداد مشواره الشعري, الذي يغطي مساحة زمنية تمتد منذ مطلع الستينات من القرن الماضي وحتى اليوم, لا يخاف في قول الحق ونصرة أهله لومة لائم, حتى يمكننا القول أن الصراحة صفة لصيقة به شاعراً وإنساناً، كما وصفه الدكتور علي صالح الخلاقي بهذا الوصف.
وله من المؤلفات التي جمعها له الدكتور علي صالح الخلاقي، وهي كالتالي:
1- الصراحة راحة قصائد ومساجلات.
2- الشاعر الشيخ محمد سالم الكهالي
مواجهات ساخنة مع عشرات الشعراء.
3- مساجلات الكهالي والخالدي (شعر شعبي).