موجة استقالات غير مسبوقة داخل حزب الإصلاح في الجوف

موجة استقالات غير مسبوقة داخل حزب الإصلاح في الجوف

(الأول)خاص.

شهدت محافظة الجوف، خلال الساعات القليلة الماضية، موجة استقالات غير مسبوقة لشباب من أبناء محافظة الجوف قدموا استقالتهم من حزب التجمع اليمني للإصلاح بسبب التعسفات التي طالت أعضاء الحزب والبلاغات الكيدية والتمييز العنصري بين أعضاء الحزب.

وأكدت مصادر خاصة ان عددا من شباب أبناء الجوف قدموا استقالتهم من حزب الإصلاح بسبب التعسفات التي طالتهم من قيادات حزب الإصلاح في المحافظة، واخرها ما جرى لمدير مديرية المطمة التابعة لمحافظة الجوف، ذياب أبو نعير، الذي تم احتجازه في مطار سيئون وذلك اثناء توجهه الى القاهرة للعلاج بعد بلاغ كيدي ضده من قيادات حزب الإصلاح".

وأعلن مدير مديرية المطمة ذياب أبو نعير،  العضو في حزب الإصلاح سابقا، عن استقالته من حزب الإصلاح اليمني، مبررا ذلك بان "اعلان استقالته من حزب الإصلاح اليمني جاء نتيجة للتعسفات والإقصاء والتهميش التي طالته من حزب الاصلاح، واخر تلك التعسفات التي طالته كانت بسبب وقوفه ومطالبته بحقوق الجرحى والمعاقين وقيامهم بـ بلاغ كيدي تسبب في اعتقاله بمطار سيئون أثناء توجهه الى العاصمة المصرية للعلاج" .

ونشر عدد من أبناء الجوف اعلان استقالتهم من حزب الإصلاح اليمني عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة فيهم في "فيسبوك".

حيث اعلن علي ناجي هادي خبر استقالته قائلا "انا علي ناجي هادي اقدم استقالتي من حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي استحوذ عليه الجبناء والحاقدين ~واقسم اني ما عاد احضر لهم ندوة او امسية او دعوة حتى يحكم الله بيننا وبينهم".

وقال  سنان صالح علي جرمان، في اعلان استقالته "بسم الله الرحمن الرحيم بعدما تلقينا كل صنوف الإقصاء والتهميش ومحاربتنا من قبل النافذين في قيادة حزب الإصلاح في الجوف حتى وصلت بهم الامور انهم يبلغون بنا بلاغات كيديه انا ومجموعه من الشباب بلاغات كذب وافتراء وتم حجزنا في الشرطة العسكرية مارب زور وبهتان ولم يستكفون بما فعلو واخر ما توصلوا اليه حجز الاخ العزيز ذياب ابو نعير  في مطار سيئون وهو مسافر في رحله علاجيه الى دولة مصر العربية بدون اي حق وصلنا الى قناعه تامه ان من يقود الحزب مافيا لا يهمهم وطن ولا دوله ولا قضيه .

ومن هذا المنطلق اقدم استقالتي من التجمع اليمني للإصلاح بكل قناعه والله على ما اقول شهيد".

ومن جانبه قال عرفات محمد حسن الاشرف، في اعلان استقالته انه "تم تقريب الوافدين الجدد والأشخاص الاستخواذيين المؤدلجين وإبعاد اصحاب السبق، لكن ذلك لم يثنينا بل حاولنا جاهدين التغلب على ذلك ولم تتوقف تلك الأعمال والمكايدات والخلافات الشخصية والعنصرين المقيتة، وعندما تأكدنا أننا فقدنا الأمل بكل ما يتعلق بالحزب وقيادته الغير المتزنة مع أننا بذلنا قصارى جهدنا وتغاضينا بما فيه الكفاية وتغاضينا عن أشياء كثيره لعل وعلى لكننا فقدنا الأمل. وللأسف ولم نعد مستعدين للإستمرار  فى الحزب ومشروعه السياسي ولم يبق أمامنا إلا الإعلان عن الاستقالة من حزب التجمع اليمني للإصلاح ".

وتوقعت المصادر ان هذه الاستقالات الجماعية من شأتها ان تمهد الطريق لإستقالات أخرى لقيادات وشباب من حزب الإصلاح اليمني في محافظة الجوف ومحافظات أخرى.