تعليق قوي للحكومة الشرعية بشأن الرد الإيراني على اسرائيل
(الأول) وكالات:
علقت الحكومة الشرعية، على الرد الإيراني على اسرائيل، ليلة السبت / الأحد الماضية، وقالت إن "الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤكد من جديد أن النظام الإيراني لا يفكر سوى في احتلال العواصم العربية، وتدمير البلدان العربية، وقتل الشعوب العربية في "اليمن وسوريا والعراق ولبنان".
وأضافت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات، اليوم الإثنين: "وأن طائرات النظام الإيراني وصواريخه التي ظلت طريقها مساء 13 أبريل وتساقطت في الصحاري والقفار والبحار، لا تجيد سوى السقوط على رؤوس المدنيين في القرى والأحياء السكنية وقتل النساء والأطفال والشيوخ في بلداننا التي اكتوت ولا تزال بنيرانها".
طوق النجاة للكيان الصهيوني
وأضاف الإرياني: "لقد مثل الرد الإيراني الهزيل طوق نجاه للكيان وحكومته بعد تصاعد الانتقادات والضغوط الدولية لإيقاف عملياتها العسكرية في قطاع غزة والتي كانت قد وصلت لأفق مسدود، وكذا تصاعد الاحتجاجات الداخلية لإقالة الحكومة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، فقامت إيران بحشد التحالف والتعاطف الدولي مع إسرائيل، وأعطت حكومة الحرب الإسرائيلية فرصة للتملص من الضغوط وتصعيد وتيرة العمليات، وتحويل الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون".
تمخض الانتقام فولد فأرًا
وقال وزير الإعلام اليمني إن "طهران صمتت طيلة نصف عام عن الدم المسفوك في غزة، وأدارت ظهرها لكل شعاراتها ومزايداتها التي ضجت بها آذاننا منذ الثورة الخمينية عن القدس وفلسطين، وعندما قررت مهاجمة إسرائيل فلم يكن لأجل فلسطين وإنما رد على ضرب قنصليتها في العاصمة السورية "دمشق" ونفوق سبع من قياداتها العسكرية، وهو الانتقام الذي تمخض ليلد فأرا، حيث افتقد لعنصري المباغتة والمفاجأة، ولم يخلف أي أضرار مادية أو بشرية، وأثار الشماتة والشفقة والسخرية"ز
انكشاف وسقوط مخزي
وتابع: "ومع كل هذا الانكشاف والسقوط المخزي في كل اختبار عندما يتعلق الأمر بالمواجهة مع إسرائيل، فإن أدوات نظام طهران الرخيصة لا زالت تروج لبطولاته الوهمية وانتصاراته الزائفة، وتصنع من مسرحياته السمجة قصصا بطولية، بينما الحقيقية التي بات القاصي والداني يعلمها أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية حتى العظم وتستخدمها أداة لتنفيذ مشروعها التوسعي في المنطقة، وتحقيق أوهامها في استعادة الإمبراطورية الفارسية".