في اليوم العالمي للقضاء عليه.. كيف تتسع دائرة العنف ضد الرجال؟
لطالما سمعنا بحوادث العنف ضد المرأة والجهود الدولية للقضاء على أشكاله، لكن الجديد هو الحديث عن حالات العنف ضد الرجال.
(الأول) عن العين الإخبارية:
وخصص التحالف الدولي للعنف المنزلي "DAVIA" 18 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يومًا عالميًا للقضاء على أشكال العنف ضد الرجال.وذكر موقع "Days Of The Year"، أن واحدًا من كل 6 رجال يتعرض لأحد أشكال العنف، وبلغت نسبة الرجال من حوادث العنف المنزلي 40%.
وبهذه المناسبة، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك جملة أسباب تؤدي في النهاية إلى وقوع الرجل فريسة للعنف المنزلي.
ويضيف أن أسباب العنف ضد الرجال يمكن إيجازها في العنف السلبي الذي يشمل امتناع الزوجة عن معاشرة زوجها أو إرهاقه ماديًا.
العنف ضد الرجال
وأشار إلى أن بعض النساء خاصة في المجتمعات الريفية يتميزن بضخامة البنية والقوة الجسمانية، وتختبر الزوجة زوجها مرة فإذا وجدت منه رد فعل ضعيفا تعتاد ممارسة العنف ضده.
وأوضح أن السبب الأكبر لحوادث العنف ضد الرجال يكون بسبب إقامة الزوجة بالقرب من منزل عائلتها أو بداخله، فتستمد قوتها من وجود عائلتها بالقرب منها، وإذا بادر الزوج بأمر ما يستفرد الجميع به.
وتلعب طبيعة الشخصية دورًا كبيرًا في هذا الصدد، ويقول "فرويز: "هناك شخصيات سلبية اعتمادية، لا تصدر أي ردة فعل أمام زوجاتهم، وبمرور الوقت تعتاد الزوجة هذا الأمر وتمارس العنف باستمرار ضد زوجها".
ولفت "فرويز" إلى دور تعاطي المخدرات والإدمان في حوادث العنف ضد الرجال، إذ تسلب المخدرات الزوج القدرة على التصدي للزوجة، كما أن بعض الزوجات يستغللن مرض أزواجهن ويمارسن العنف ضدهم.
وعن كيفية القضاء على أشكال العنف ضد الرجال، قال استشاري الطب النفسي إن التوعية أهم شيء يمكن فعله، خاصة توعية النشء والشباب بأشكال العنف ضد الرجال والعنف المنزلي والأسري بشكل عام.