"هآرتس": تفاصيل جديدة حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
كشف تقرير نشرته صحيفة عبرية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على المستوطنات والمواقع الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وأفادت "هآرتس" بأن مسلحي حماس لم يكونوا على علم مسبق بإقامة الحفل الذي أسفر عن وفاة 367 شخصًا قرب مستوطنة ريعيم في غلاف غزة، إلا أنهم تصرفوا بشكل تلقائي. ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية
وأشار مصدر في الشرطة إلى وصول مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث أطلقت النار على مقاتلي حماس، مما أسفر عن إصابة بعض الجمهور والمشاركين في الحفل.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس اكتشفت الحفل عبر وسائل رصد متقدمة مثل الطائرات بدون طيار والمظلات.
ووفقًا لتقديرات مسؤولين أمنيين كبار، قامت حماس بالاستعانة بنظام الاتصالات الخاص بها للتنسيق والتحرك نحو المكان بسرعة بمجرد اكتشافها للموقف.
وبينت "هآرتس" وجود مقطع فيديو من إحدى كاميرات مقاتلي حماس، يظهر صوتًا يسأل إسرائيليًا أسيرًا عن الاتجاهات المؤدية إلى ريعيم.
وأوضحت الصحيفة أن إحدى النتائج التي تعزز هذا التقييم، وفقًا للشرطة ومصادر أمنية عليا، هي وصول مقاتلي حماس إلى الموقع عبر شارع 232، وليس من اتجاه الحدود مع غزة.
وفي إضافة إلى ذلك، ذكرت مصادر الشرطة أن كان من المقرر أصلا إقامة الحفل يومي الخميس والجمعة، مع يوم إضافي هو يوم السبت، والذي تم الكشف عنه يوم الثلاثاء من ذلك الأسبوع، وفقًا لطلب المنظمين.
ويعزز التغيير الذي حدث في اللحظة الأخيرة، وفقًا لتقرير "هآرتس"، التقييم الذي يشير إلى أن حماس لم تكن على علم بموعد الحفل بالأصل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في الشرطة الإسرائيلية قوله: "حضر هذا الحدث، وفقًا لتقديراتنا، حوالي 4400 شخص. تمكن الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد اتخاذ قرار تفريق الحشد بعد أربع دقائق من بداية الهجوم الصاروخي".
ويظهر تحليل الشرطة، وفقًا لـ "هآرتس"، أن العديد من الحضور في المهرجان نجحوا في الفرار، نظرًا لاتخاذ قرار إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع أول إطلاق للنار.