وكالة الاستخبارات شيبا تكشف عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال (صعتر) وعن خطة لإسقاط مناطق النفط في مأرب وشبوة
(الأول) خاص:
كشفت وكالة استخباراتية، عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال عضو الهيئة العامة لحزب الإصلاح الشيخ عبدالله صعتر، في محافظة مارب، مشيرة إلى خطة لإسقاط المدينة بقبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونقلت مخابرات شيبا، عن مسؤول أمني، قوله إن عضو الهيئة العامة لحزب الإصلاح الشيخ عبد الله صعتر، نجا من محاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة انفجرت في سيارته، مما أدى إلى إصابة أحد حراسه الشخصيين.
وأشار إلى أنه تم نقل صعتر إلى مكان آمن لحين استكمال التحقيقات.. مرجحًا أن تكون مليشيا الحوثي هي المسؤولة عن محاولة الاغتيال هذه.
وأضاف: "هناك خلية من خلايا الحوثي التي اعتقلناها سابقاً اعترف أعضاؤها بأنهم يريدون استهداف صعتر، ولا نستبعد أن يكون الحوثيون قد كرروا محاولة اغتيال شخصية دينية مؤثرة في الأخلاق". والتوجيه الفكري للجيش اليمني خاصة وأن الحوثيين يخططون لمهاجمة مأرب".
وأكدت الوكالة وجود معلومات أمنية تشير إلى أن جماعة الحوثي ترتب لشن هجوم على مدينة مأرب عبر جبهاتها الغربية والشمالية والجنوبية مأرب.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الجماعة انتهت من إعداد خطة ميدانية للسيطرة على جنوب مأرب والمناطق النفطية في مأرب وشبوة.
وذكرت المصادر الأمنية أن الخطة نوقشت في اجتماع بين قيادات عسكرية من جماعة الحوثي والحرس الثوري الإيراني. وتعهد شقيق زعيم حركة الحوثيين عبد الخالق الحوثي بتنفيذ الخطة.
وتتضمن الخطة التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية في مأرب، هجوما متعدد الأوجه يسبقه حشد قوات الحوثيين حول مأرب، وتركيب منظومات دفاعية في كافة الجبهات، وتكليف خلايا لاختراق مأرب وتنفيذ مهام متعددة منها اغتيال قيادات، ووضع القنابل، ومراقبة مراكز القيادة والسيطرة للجيش اليمني والمقرات الأمنية والمنشآت العسكرية.
وبحسب مصادر أمنية فإن خطة الحوثيين ستركز على تحركات القيادات العسكرية والمدنية العليا في مأرب، خاصة قيادة جهاز المخابرات. وتتضمن الخطة هجوماً مباغتاً على خطوط الدفاع وشن هجمات من عدة اتجاهات، مع التركيز على جنوب مأرب مثل حريب وصولاً إلى بيحان في شبوة.
وسيترافق هجوم الحوثيين على مأرب - بحسب الخطة - مع استهداف قيادات وتفجيرات وإطلاق صواريخ باليستية لإحداث بلبلة داخل المدينة. وستستخدم قوات الحوثي كافة الأسلحة الحديثة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدروع، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الحرارية، والقناصة، والمدفعية الثقيلة، والمدرعات، والدبابات، مع أنظمة دفاع جوي جاهزة لاستهداف أي طائرة.
وبحسب الخطة، خصصت جماعة الحوثي لهذه المهمة وحدات من كتائب الحسين ذات الكفاءات العالية، وكتائب جديدة من صفوف طوفان الأقصى. وتوزعت في صرواح وجبل هيلان، كما توزعت كتائب مساندة أخرى على جبهات وادي الظنة والجوبة والسد وصولاً إلى جبال بلق المطلة على مدينة مأرب.