أخطاء الماضي تلاحقهما.. بيريز ولابورتا في مرمى عقوبات القضاء الإسباني

أخطاء الماضي تلاحقهما.. بيريز ولابورتا في مرمى عقوبات القضاء الإسباني

يواجه فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد ونظيره جوان لابورتا، رئيس برشلونة، سويًا، اتهامًا جديدًا يعرضهما لعقوبات مرتقبة من القضاء الإسباني.

وكشفت شبكة "ريليفو" أن هناك 26 عضوًا من اللجنة التي كان يرأسها بيدرو روشا، قررت إقالة أندرو كامبس الأمين العام للاتحاد الإسباني لكرة القدم في 20 سبتمبر الماضي، بينما كان لابورتا وبيريز لا يزالا عضوين ضمن اللجنة.

وأشارت إلى أن بيريز وجوان لابورتا، وفقًا للرسالة المرسلة إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم والتي تمكنت "ريليفو" من الوصول إليها، قدما استقالتهما في 30 أكتوبر، أي بعد حوالي شهر من اتخاذ القرار الذي أثبتت التحقيقات مخالفته للقوانين.

وأرسل لابورتا خطاب استقالته آنذاك، قال فيه: "هذا القرار مدفوع برغبتي في عدم التدخل، بحكم منصبي في النادي، في العملية الانتخابية لتشكيل مجلس إدارة جديد والتي يجب أن تجرى قريبًا في هذا الاتحاد".

من جانبه، قال بيريز: "قراري يعود إلى نيتي عدم التدخل في العملية الانتخابية التي يجب أن يبدأها هذا الكيان الفيدرالي".

ووفقًا لمعايير المحكمة المتبعة لفتح ملف تأديبي ضد أعضاء لجنة الإدارة، يجب أيضًا تقديم كل من بيريز ولابورتا وسلفادور جومار إلى المحكمة - طالما أنهم لم ينأوا بأنفسهم عن القرار، لأنه عندما تم طرد أندرو كامبس، كان الثلاثة أعضاء في لجنة الإدارة.

و تشير المصادر القانونية التي استشارتها شبكة "ريليفو"، إلى أنه كان من الممكن اعتبار إقالة الأمين العام، قرار فردي اتخذه بيدرو روشا وحده، إلا أن هناك مسؤولية على لجنة الإدارة بأكملها لعدم إدانتها قرار الرئيس.