قبل المفاوضات المرتقبة مع الحوثيين الرئيس العليمي يلتقي المبعوث الأممي.. هل تنجح هذه المرة؟!
(الأول) خاص:
استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من المبعوث الاممي، الى احاطة حول نتائج اتصالاته الاخيرة على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية، والاولويات المطلوبة لإحياء مسار العملية السياسية، بما في ذلك النقاشات الجارية بشأن ضمانات وقف المليشيات الحوثية لهجماتها الارهابية على مختلف الجبهات، والاستماع لصوت العقل، وتغليب مصالح الشعب اليمني على اي مصالح اخرى.
يأتي هذا اللقاء قبل مفاوضات مرتقبة بين الحكومة الشرعية والمليشيات الحوثية الانقلابية، بشأن خارطة الطريق الأممية.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، والحكومة الدعم الكامل لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، من اجل احياء مسار السلام في اليمن، والتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
المرجعيات هي الشرط
كما أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة، بالتعاطي الايجابي مع كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن بموجب المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا القرار 2216 الذي يمثل خارطة طريق مثلى لتحقيق تطلعات جميع اليمنيين.
وجدد الرئيس التأكيد على اهمية تركيز الوساطة الاممية على افعال وليس اقوال المليشيات الارهابية للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام، بما في ذلك وقف تصعيدها الحربي، وهجماتها الارهابية على المنشآت والاعيان المدنية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وعسكرة الحياة الاجتماعية، والافراج عن كافة المحتجزين، وانهاء اجراءاتها الاحادية المدمرة للاقتصاد الوطني، والقيود المفروضة على حركة الاموال والسلع ومرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة.