"الإنتربول" يصدر طلبا لتوقيف وزير الداخلية الإيراني خلال زيارته لباكستان.. ما التهمة؟
أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، عن تبنيها لطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى كل من باكستان وسريلانكا.
وأفادت وزارة الخارجية الأرجنتينية، أن بلادها قدمت طلبا إلى الإنتربول لتوقيف الوزير الإيراني، بتهمة تورطه في التفجير الذي استهدف مركزا يهوديا في بوينس آيرس عام 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصا.
ووفقا للإعلان الصادر عن الإنتربول، فإن الوزير أحمد وحيدي، يتواجد حاليا في زيارة رسمية إلى باكستان وسريلانكا، وقد صدر تنبيه من الإنتربول يطلب اعتقاله بناء على طلب من الأرجنتين، التي طلبت أيضًا من حكومتي البلدين ذات الصلة اعتقاله.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حملت محكمة أرجنتينية طهران المسؤولية عن هجومين دمويين استهدفا قبل ثلاثة عقود الجالية اليهودية في البلاد، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
هجمات "بوينوس آيرس"
وفي عام 1992، شهدت بوينوس آيرس هجوما على السفارة الإسرائيلية، حيث تم تفجير قنبلة أودت بحياة 29 شخصا.
وبعد عامين، تعرض مركز "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية" (أميا)، في العاصمة لتفجير بشاحنة محملة بالمتفجرات، مما أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة 300 آخرين.
وبعد مرور أكثر من 3 عقود على هذين الهجومين، قامت الغرفة الثانية في محكمة النقض الجنائية الأرجنتينية بتحميل إيران المسؤولية عنهما، ووصفتها بأنها "دولة إرهابية".
ما علاقة حزب الله اللبناني بالهجوم؟
كما اتهمت المحكمة حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، ووصفت الهجوم على مركز "أميا"، بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وفي تصريح لوزارة الخارجية في بوينوس آيرس يوم الثلاثاء، أكدت أن الأرجنتين تسعى إلى الاعتقال الدولي للمسؤولين عن الهجوم الذي استهدف مركز أميا في عام 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصا، مشيرة إلى أن هؤلاء المسؤولين لا يزالون في مناصبهم دون محاسبة.
وأشارت إلى أن أحد هؤلاء المطلوبين هو أحمد وحيدي، الذي يعتبره القضاء الأرجنتيني أحد المسؤولين عن الهجوم على مركز أميا.