مسؤولان إسرائيليان يكشفان مكان تواجد السنوار
كشفت مصادر اسرائيلية مطلعة، النقاب عن معلومات جديدة بشأن مكان تواجد زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، المخطط الرئيسي لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد مسؤولان إسرائيليان، أن أحدث المعلومات تشير إلى وجود يحيى السنوار، في محيط خان يونس، وليس في رفح كما كان يعتقد سابقا، حيث تشن القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية فيها بالوقت الحالي.
وأشار المسؤولان المطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى استمرار محاولات يحيى السنوار الهروب من عمليات البحث والمطاردة التي تشنها القوات الإسرائيلية في غزة.
استهداف قادة حماس
تأتي هذه التطورات بعد رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية في رفح إلى قمة أجندته العامة، مع التركيز على استهداف قيادة "حماس"، ومن بينهم يحيى السنوار، كهدف رئيسي للحملة الإسرائيلية في القطاع.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن "القضاء على السنوار" أصبح عنصراً أساسياً في الهدف الإسرائيلي الرامي إلى تدمير "حماس".
يُذكر أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أكد قبل يومين أن الإدارة الأمريكية تقدم الدعم لإسرائيل في جهودها لتعقب وضرب قادة "حماس"، بما في ذلك يحيى السنوار، في غزة.
اخلاء مناطق جديدة في رفح
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان مناطق جديدة في مدينة رفح جنوب غزة، وشمال القطاع، لإخلاء منازلهم بشكل فوري، بعد تصنيف الوضع بالخطير.
وجاء في منشورات ألقيت على المواطنين باللغة العربية: "نداء إلى جميع السكان والنازحين المتواجدين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة، والنزهة، الجرن، النهضة، والزهور - توجهوا فورا إلى المآوي غرب مدينة غزة! تتواجدون في منطقة قتال خطيرة".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن "حركة حماس تعزز قدراتها في تلك المناطق"، محذرا من أن "الجيش سيتصدى بقوة شديدة للمنظمات الإرهابية في المنطقة".
وقال: "من يتواجد في تلك المناطق يعرض نفسه وعائلته للخطر"، داعيا السكان إلى عدم الاقتراب من السياج الفاصل، الذي يشكل خطرا على حياتهم وسلامتهم.
وفيما يتعلق بالأحياء الأخرى، في رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس في بلوكات: 6-9, 17, 25-27, 31 ، أوضح المتحدث أنها شهدت نشاطا لحركة حماس في الأيام الأخيرة، داعيا سكان تلك المناطق إلى التوجه إلى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي