مهووسة تلاحق الفتيات في فنزويلا والسلطات تتجاهل نداءاتهن ( فيديو)
عبّرت العشرات من الشابات في فنزويليا عن استيائهن الشديد من سلوك امرأة تُدعى ريبيكا غارسيا، زعمن بأنها كانت تضايقهن وتلاحقهن وتهددهن على مدى عدة سنوات.
ووفقًا لما يجري تداوله في منصات التواصل الاجتماعي بأمريكا اللاتينية، اتهمت عدة فتيات المدعوّة ريبيكا غارسيا بملاحقتهن ومضايقتهن ودعوتهن للانخراط بأعمال جنسية شاذة ومريبة بمساعدة شقيقها.
وذكرت عدة فتيات تفاصيل مروّعة حول ملاحقة ريبيكا لهن، وأرفقوا ادعاءاتهم بصور ومقاطع فيديو تثبت أقوالهن، في ظل الاستجابة “الضعيفة” للسلطات في بلادهن، حيث ادعى المسؤولون أن "التحرش بين النساء غير موجود"، وأن ريبيكا غارسيا تعاني من “تدهور علقي واضح”
مهووسة تلاحق الفتيات في فنزويلا
وقد اتُهمت غارسيا بإرسال مئات رسائل البريد الإلكتروني غير اللائقة إلى ضحاياها، واقتحام مساكنهن، ونشر كتاب على موقع أمازون يتضمن تفاصيل لقاءات "كاذبة" والتخيلات مع العديد من النساء.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرنها الضحايا في منصات التواصل الاجتماعي اللحظات المرعبة التي عاشوها في ظل ملاحقة ريبيكا لهن، حتى وصل بها الأمر إلى محاولة اقتحام إحداهن داخل مركبتها.
Videos de Rebeca cuando entró en mi edificio y se montó en el capó y techo de mi carro: pic.twitter.com/vczC7Me3bc — Couquirou (@cocoaguirre) May 7, 2024
كانت فنانة التجميل الفنزويلية آني دي ترينداد من أوائل الضحايا الذين تحدثوا علناً ضد المضايقات المزعومة للسيدة غارسيا، التي ادعت أنها "اتصلت بي من أرقام هواتف مختلفة، مكتوبة على إنستغرام، وأصرت على إرسال هدايا لي لعملي" وحتى رسمت الكتابة على الجدران بالقرب من المكان الذي تعيش فيه.
وشاركت ترياندي لقطات من رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها لها السيدة غارسيا والتي توضح بالتفصيل الأفعال الجنسية الفظة التي تريد الانخراط فيها معها، وتقول إنها "سوف تندم على معاملتي بهذه الطريقة".
وكتبت السيدة ترياندي: "ريبيكا امرأة كرست حياتها لمضايقة النساء الأبرياء، لقد سئمت وتعبت من القانون الذي يحميها لمجرد أنها امرأة".
ادعت كلوديا أغيريزابال، وهي ضحية أخرى تحت اسم المستخدم @cocoaguirre، أن غارسيا "كانت تأتي يوميًا تقريبًا إلى المبنى الذي أسكن فيه، وملأت الشارع بأكمله بالكتابات على الجدران باسمي، واسمي الأخير، واسم المستخدم الخاص بي" وأرسلت لها "مئات الرسائل يوميًا". " وتدعي أن التحرش تفاقم في عام 2020، واتخذ منعطفا نحو الأسوأ بعد أن اقتحمت المبنى الذي تسكن فيه وقفزت فوق سيارتها طالبة السماح لها بالدخول.
ألفت السيدة غارسيا أيضًا كتابًا مكونًا من 518 كلمة بعنوان "libro para Cocoaguirre" تشرح فيه بالتفصيل التخيلات الجنسية واللقاءات الكاذبة مع ضحاياها.