رجل ينهي حياة زوجته بطريقة غير متوقعة.. وجوجل يكشف جريمته
في واقعة صادمة، أنهى طبيب أسنان يُدعي "جيمس كريج" حياة زوجته بطريقة لا تخطر على بال أحد، في ولاية كولورادو الأمريكية.
وفقا لصحيفة "dailymail" البريطانية، اُتهم كريج بالقتل من الدرجة الأولى بعد وضع السم لزوجته في مشروبها بمادة سيانيد البوتاسيوم، ما أدى إلى إصابتها تدريجيا، حيث عانت على مدار 10 أيام من أعراض غريبة تمثلت في الغثيان والدوار، دون أن يكشف الأطباء السبب الحقيقي وراء مرضها.
وبعد غضون ساعتين من دخولها المستشفى، أُصيبت المريضة بنوبة صرع قوية أدت إلى فقدانها وظائف المخ، ما أدى إلى وفاتها فورا عن عمر يناهز 43 عاما.
وأقدم المتهم على قتل زوجته "أنجيلا"، بدافع الغيرة الشديدة، إذ كانت على علاقة غرامية مع رجل آخر يعمل أخصائي تقويم الأسنان في ولاية تكساس الأمريكية.
بعد إلقاء القبض عليه بعد أيام قليلة من وفاة أنجيلا، نفى التهمة الموجهة إليه بارتكاب جريمة القتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة المادية.
كشفت ضابطة الشرطة، بوبي أولسون، عن تفاصيل جديدة حول الجريمة.
وأوضحت أنها تحدثت مع رجل مسجونا في زنزانة بالقرب من كريج، المتهم بقتل زوجته.
وصرحت أن المتهم أخبر زميله بالتهم الموجهة إليه، وطلب منه كتابة رسائل ووضعها في مرآب منزله وسيارته.
وأكدت أن هذه الرسائل كان من المفترض أن تبدو وكأنها كتبتها زوجته المتوفاة إلى عشيقها، بهدف إظهار أنها لم تكن سعيدة بحياتها، وأنها كانت تعاني من رغبة في الانتحار.
وأشارت إلى أن الهدف الأساسي من كتابة هذه الرسائل ونشرها في جميع أنحاء المنزل هو إبعاد الشكوك عن كريج، وجعل محامي الدفاع يعتقدون أن أنجيلا انتحرت، وأن لا علاقة لزوجها بوفاتها.
وتتبع ضباط الشرطة محرك بحث "جوجل" كريج على هاتفه.
وقبل الواقعة بأيام، بحث الرجل عن "سيانيد البوتاسيوم" على الإنترنت، ونجح في العثور على موقع إلكتروني يبيعه، فطلب كمية من السم، ودفع ثمنها، وتم تسليم الأوردر إلى العنوان الذي حدده.
ولكن لحسن الحظ، كشفت الشرطة هذه الواقعة، وتأكدوا من بحثه عن "هل يمكن اكتشاف التسمم بالسيانيد في تشريح الجثة؟".
وتعقدت الأمور في القضية التي لم يتم الحكم فيها حتى الآن، بعد أن كشف زميل "كريج" للشرطة عن خطة سرية كان يحاول تنفيذها للهروب من العقاب.