ما حقيقة وفاة أسماء الأسد بعد إصابتها بسرطان الدم؟
تعتبر الأخبار والشائعات حول الشخصيات العامة، خاصة في سياقات سياسية معقدة مثل سوريا، دائمًا موضوعًا حساسًا، وهذا ما رافق الأنباء المتداولة حول إعلان وفاة السيدة الأولى أسماء الأسد بعد يومين فقط من إعلان إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".
وبدأت الحكاية حين انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي صورة لـ "ورقة نعي" مزعومة لزوجة الرئيس السوري بشار الأسد، دون الاستناد لتصريح رسمي أو مصدر مطلع.
ما حقيقة وفاة أسماء الأسد بعد إصابتها بسرطان الدم؟
وأظهرت صورة النعي، التي على ما يبدو بأنها مفبركة، أن وفاة أسماء الأسد كانت يوم أمس الأربعاء، 22 أيار 2024، عن عمر يناهز الـ49 عامًا.
كما كشفت الورقة تفاصيل تتعلق بمكان وموعد مراسم تشييع الجثمان، والتي ستبدأ في قصر نظمي باشا في حي المهاجرين في العاصمة دمشق، ومن ثم التوجه به إلى قصر الشعب.
وتضمنت ورقة النعي أن التعازي ستقبل للرجال في المركز الثقافي وقصر الشعب، أما للنساء في قصر المهاجرين في دمشق.
وتساءل العديد من الأشخاص عبر الإنترنت عما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، بينما ادعى الكثيرون أن ورقة النعي ربما تكون من صنع أشخاص مناهضين للنظام السوري.
إلا أن ورقة النعي المزعومة مزورة ولا أساس لها من الصحة، حيث لم يصدر أي بيان رسمي من الرئاسة السورية ولم يتم نشر أي أخبار رسمية بشأن أي مستجدات حول الحالة الصحية لأسماء الأسد، سيدة سوريا الأولى.
إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
أعلنت الرئاسة السورية، الثلاثاء، إصابة أسماء الأسد، 48 عاماً، زوجة بشار الأسد، بسرطان الدم، وذلك بعد سنوات من إعلانها شفاءها “الكامل” من سرطان الثدي.
وفي أغسطس 2019، أعلنت سيدة سوريا الأولى شفاءها التام من سرطان الثدي، الذي قالت إنه اكتشف مبكرًا، وخضعت بعد ذلك لعملية جراحية لاستكمال علاجها من ورم خبيث في الثدي.