سفيرة الجمهورية الفرنسية تزور كلية الآداب بجامعة عدن وتتفقد القسم الفرنسي فيها

سفيرة الجمهورية الفرنسية تزور كلية الآداب بجامعة عدن وتتفقد القسم الفرنسي فيها

ناصر الزيدي - ماهر البرشاء

ضمن سلسلة من نشاطاتها في العاصمة المؤقتة عدن، زارت سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، اليوم الإثنين كلية الآداب بجامعة عدن، حيث كان في استقبالها معالي رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، وعميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور جمال الحسني.

وخلال الزيارة رحب لصور والحسني بسفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون في كلية الآداب بجامعة عدن.. مؤكدان أهمية هذه الزيارة لتعزيز وتطوير التعاون المشترك لما من شأنه تحسين العملية التعليمية.

وفي أثناء اللقاء، استعرض لصور والحسني تاريخ جامعة عدن العريق والإنجازات التي تحققت، وما تشهده كلياتها في المدة الحالية من تطور مُتسارع رغُم الظروف الصعبة التي تُمر بها البلد والجامعة على وجه الخصوص.

وناقشا مع سفيرة الجمهورية الفرنسية تطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين ومستوى التعاون المُشترك فيما يخص العملية التعليمية بالقسم الفرنسي في كلية الآداب، وايضًا تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في جامعة عدن.

ومن جهته أشاد معالي رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور الخضر لصور بالعلاقات اليمنية الفرنسية في دعم مساعي السلام، والمبادرات الساعية إلى دعم هيئة التدريس في كلية الآداب بشكلٍ خاص وجامعة عدن بشكلٍ عام.. مؤكدًا أن لقاء اليوم بالسفيرة الفرنسية يأتي في إطار تعزيز التعاون والعمل المُشترك بين السفارة الفرنسية وجامعة عدن.

وبدوره وضع عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور جمال الحسني، سفيرة الجمهورية الفرنسية في صورة الوضع الحالي الذي تُمر به الكلية والقسم الفرنسي تحديدًا الذي يفتقد إلى الكثير من الاحتياجات والمقومات اللازمة لاستمرار العمل فيه.

وأكد الحسني أن هذه الزيارة تهدف بدرجة رئيسية إلى إعادة النشاط مرة أخرى مع القسم الفرنسي في كلية الآداب بعد فترة من التوقف لما يمثله من أهمية كبيرة تجاه الطلاب في جامعة عدن.

وفي نهاية اللقاء، طافت سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون بمعية رئيس جامعة عدن، وعميد كلية الآداب في القسم الفرنسي.. متعرفةً على ما يحتويه من فصول دراسية متعددة، إلى جانب تعرفها على بعض الصور التي تُحاكي حياة بعض الشخصيات العالمية.

واطلعت كاترين على جميع المشاكل التي يواجهها القسم الفرنسي في كلية الآداب بعد توقف التواصل بين السفارة الفرنسية والمركز الثقافية الفرنسي مع القسم منذُ عام 2014م إبان الحرب الحوثية على الدولة.